أين كان هؤلاء.....؟!

سبت, 18/05/2024 - 12:43

بنشاب : منتصف ليلة الأربعاء غصت ساحة الحرية بانصار #الرئيس_السابق ( العزيز) جاؤ إلى تلك الساحة من كل حدب ثقالا و خفافا و زمجرو أيما زمجرة .

لكن المفارقة المؤلمة أن تلك الجحافل التي هزت النظام و عكرت #مزاجية ساكني القصر وهم منه على مقربة .

لم يرى لها #أثر يوم أن كان ذلك المظلوم في أمس الحاجة لعويلها و تطبيلها و تزميرها إلا النز و النزر اليسير جدا .

لا في الوقفات ولا الإحتجاجات ولا الإعتصامات ولا حتى في قاعة المحاكمة, التي اشبع فيها جورا و تعسفا و تشويها 
#فأين_كانو

#شيء_غريب يحدث في هذه الأرض, لا اعتقد بأنه يحدث في مثيلاتها من قبل ولا من بعد, هنا لا صديق صادق ولا حليف محالف ولا مناصر مناصر .

كلما يدور من جلبة, لا يعدو كونه نفاق مكشوف او آخر مستتر و كلاهما يشتركان في أخذ #سلفيات
و تلميع الذات على حساب مشروع العزيز و سجن العزير و استهداف العزيز .

#لقد_ظلم_ذلك_القوي_من_الكل

في اعتقادي بأن تلك الجماهير, التي تنادت إلى مقر المجلس الدستوري, لو كلفت نفسها مرات, عناء الوقوف أمام #قصر_العدل لما استضعف ذلك الرجل

ولو أنها اعتصمت أمام #وزارة_العدل في ذات الساحة التي استباحتها تلك الليلة, لما تمادت تلك الوزارة في غطرستها إتجاه ملفه الكيدي

ولو أنها #نزلت_إلى_الشارع بحجمها ذلك و بعنفوانها  لفرضت الحق و الحقيقة على الداخلية و العدل و النظام و على انف كل طبال مفاسق

الحقيقة التي يتجاهلها الجميع, هي أن الزعماء في كل العوالم يحميهم #انصارهم, إلا البقعة المبتلية
فيقطعون #وترهم و يتخذون من مآسيهم طريقا لتحقيق الغايات

ولله الأمر من قبل و من بعد

عموما.....لم يقبل النظام منافسة العزيز, لكن النهايات تؤكد بأنه هو #المنتصر, فقد فرض نفسه في ساحة مشحونة بالرعب و التخلف و الطمع و النفاق

مثلما فرض أوراقه على نظام مكابر, وهو وحيد في #محبسه لا نصير صادق معه ولا عدو منصف له

لاشيء غير إيمانه بأنه #ولد_ليموت_عزيزا

#نقلب_الصفحة