بنشاب : نهاية الإستغلال السياسي للموقف الثابت للشعب الموريتاني من القضية الفلسطينية:
- كشف ظهور الرئيس المويتاني إلى جانب رئيس الكيان المغتصب في نشاط دولي يتعلق بالإبادة زيف مواقف الكثير من قادة الرأي ومن الأحزاب السياسية الوطنية التي التزمت الصمت حيال هذه القضية.
- ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات الشجب والتنديد الشعبي الواسع ضد هذا التصرف الغير مدروس غير آبهة بتجاهل بعض القادة والأحزاب السياسية التي اعتادت ركوب الأمواج واستغلال القضية لصالحها، ركنت هذه الأخيرة إلى الصمت ومسايرة نظام الرموز.
- ومن الغريب ان نفس القادة ونفس الأحزاب السياسية التي لم تساير ولم تدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز عند اتخاذه لقرار هدم السفارة وتطهير البلد من عار تلك العلاقة، حاولت آنذاك تبرير موقفها من الرئيس بكل الوسائل والدعايات في الوقت الذي لم تستطع اليوم تبربر سكوتها وعدم انزعاجها من حفل كيكالي.
فهل فهم الإنتهازيون ان القضية الفلسطينية قضية كل مواطن موريتاني ولا تنتظر اي موقف من اي جهة ؟
الأكيد ان كل مواطن موريتاني فهم ان الإنتهازيون لا قضية لهم او على الاقل مواقفهم معلقة حتى تنقضي مأمورية التهدئة.