بنشاب : "على حافة الشكوك: رحلة الخلية الإعلامية لرئاسة الجمهورية بين تحدي القدرات وأمواج التشويه في بناء وتشكيل صورة رئيس الجمهورية"
في همس الأحاديث السرية للزمن، تتلاقى الصور والأفكار في رحلة الرئيس برفقة خلية الإعلام، حيث تندمج الألوان وتتناغم الظلال لتخلق لوحة فنية تعبق بالنواحي المعقدة لتلك الرحلة. وسط سقوط الأضواء على الأخطاء المتكررة، يطل شبح الشك بعيداً في أفق الخيال.
هذه الصور غير المرتبة والعشوائية تشكل واجهة مظلمة تنطلق من خلية الإعلام الرئاسية، تتسلل إلى عقولنا بكلمات صامتة تُحيك سوار الشكوك. تكرار مرافقة الأفراد نفسهم يسلط الضوء على انتقائية غامضة، هل هي فعلاً انتخابية أم مجرد محاولة لترتيب سياسي؟
وفي تكرار ذلك السيناريو البليغ، تظل الأخطاء تلفح جبين الخلية الإعلامية، كأن الزمن يتناسى دروسه ويعيد تكرار نغمته. صورة الرئيس وهو يتابع المباراة عن بعد تثير تساؤلات حول الإرتجالية المسيطرة، بينما تحكي البطانية المطوية تحت جهاز التلفاز قصة مُدبرة، وحضوره الانفرادي يثير أسئلة حول العزلة الفجائية.
تتراكم تلك الجزئيات في أبجديات العمل الإعلامي، مسلطة الأضواء على الخلية المكلفة بحمل مسؤولية الحفاظ على صورة مثالية للرئيس. هل هي ناتجة عن غياب القدرة والخبرة، أم هي استراتيجية مُدروسة؟ شكوك تتراقص في أفق الإعلام، حيث تظهر القوة الجهوية والإيديولوجية بوضوح.
في ختام القصة، يظل الشك يلوح في أفق الحدث، وتظل الخلية الإعلامية على المحك لتحقيق توازن بين رسالتها السامية والتحديات المستمرة. هذا الشك الذي ينمو في عقول الكثيرين، يُنسَج من رقعة الزمن السوداء، ورغم تعقيداته، يبقى السؤال مفتوحاً: هل هي مجرد صدفة أم استنتاج مُقصود؟
- سيدي عثمان محمد صيكه