بنشاب : كتب المدون عثمان أحمد..
وَلَنْوَلَنْ يَنْفَعَ الْمَرْءَ الْفَصِيحَ بَيَانُهُ
إِذَا بَانَتِ الْعَوْرَاتُ وَانْهَتَكَ السِّتْرُ
لا زالت عقلية "إلي إتول شي ظاك " تستفحل في صفوف الشباب والشيب في ولاية اينشيري دون مراعات جسامة المسؤولية التي يسود غيابها ، ولا زال نضال الأمعاء والمصالح الشخصية هو النضال الوحيد المتوارث في هذه البقعة من أرض الوطن ، ولا زال المدح والقدح والصياح والنباح مرهون بالدرهم والدينار
يبدوا أن القبضة الحديدية للمفاهيم التقليدية "إصريط"ساهمت في غياب الوعي بالمسؤولية ولا زال الشباب والشيب يستخدمون كل الوسائل المتاحة خوف " الزمكه" دون مراعات الحالة المزرية للساكنة...
ويستمر المواطن المسكين يجر جراحه مثقلا بالظلم والتهميش والغبن متوكلا على الحي الذي لا يموت ، مؤمنا بأن عند الله تجتمع الخصوم...
بقلمي أصرخ :
عثمان أحمد