وَلَنْ يَنْفَعَ الْمَرْءَ الْفَصِيحَ بَيَانُهُ إِذَا بَانَتِ الْعَوْرَاتُ وَانْهَتَكَ السِّتْرُ

اثنين, 15/01/2024 - 17:55

بنشاب : كتب المدون عثمان أحمد..

وَلَنْوَلَنْ يَنْفَعَ الْمَرْءَ الْفَصِيحَ بَيَانُهُ
إِذَا بَانَتِ الْعَوْرَاتُ وَانْهَتَكَ السِّتْرُ

لا زالت عقلية "إلي إتول شي ظاك " تستفحل في صفوف الشباب والشيب في ولاية اينشيري دون مراعات جسامة المسؤولية التي يسود غيابها ، ولا زال نضال الأمعاء والمصالح الشخصية هو النضال الوحيد المتوارث في هذه البقعة من أرض الوطن ، ولا زال المدح والقدح والصياح والنباح مرهون بالدرهم والدينار 

يبدوا أن القبضة الحديدية للمفاهيم التقليدية "إصريط"ساهمت في غياب الوعي بالمسؤولية ولا زال الشباب والشيب يستخدمون  كل الوسائل المتاحة خوف " الزمكه"  دون مراعات الحالة المزرية للساكنة...

ويستمر المواطن المسكين يجر جراحه مثقلا بالظلم والتهميش والغبن متوكلا على الحي الذي لا يموت ، مؤمنا بأن عند الله تجتمع الخصوم...
 
بقلمي أصرخ : 
عثمان أحمد