بنشاب : قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن سياسات شركة ميتا أسكتت الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي فيسبوك وإنستغرام بشكل متزايد.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم، إن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين، بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.
وأضافت المنظمة أن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".
وأشارت المنظمة إلى أن رقابة ميتا تفاقم محو معاناة الفلسطينيين، مضيفة أن "وسائل التواصل الاجتماعي منصات أساسية تتيح للناس أن يشهدوا على الانتهاكات ويعبروا عن رفضهم إياها".
وأكدت المنظمة أنها راجعت 1050 حالة رقابة على الإنترنت في أكثر من 60 دولة، ووجدت أنها تتوافق مع ما توصلت إليه تقارير منظمات حقوقية فلسطينية وإقليمية ودولية تفصّل رقابة ميتا على المحتوى الداعم للفلسطينيين.