بنشاب : طعم آخر غير مستساغ و في يوم تاريخي و في فترة زمنية فاصلة حين يتغيب أو يُغيب رئيس دولة عن تدشين أحد أهم المشاريع في فترته، و مأموريته الرباعية الخجولة ........من حيث الإنجازات الملموسة...
تساؤل البعض عن اسباب ودوافع عزوف الرئيس الحالي عن تدشين نهاية الطريق الرابط بين مقاطعتين اقتصاديتين و رافد من روافد تغذية الخزينة العامة للدولة، المصابة بالجفاف و سوء التسيير، نتيجة الصرف الغير صحي لما بها من موارد....
طريق له قيمة اقتصادية و معنوية اجتماعية و قيمة سياسية في فترة غلبت السياسة فيها على كل القيم و المبادئ الإنسانية...
طريق بنشاب الرابط بينها و طريق انواذيبو، طريق من شأنه تعزيز التبادل بين الولايتين، كما من شأنه اختصار المسافة بينهما و ولاية آدرار و حتى تيرس زمور...
بعض المهتمين و المدونين سخروا من تدشين وضع الحجر لمشاريع لم تنفذ حتى الان، و اخرى لا تستحق التدشين من طرف اعلى هرم في الدولة.... و ترك مشروع كهذا...
لم يعرف حتى الان اسباب ودوافع تغيب ولد غزواني عن تدشين طريق بهذا الحجم و ذا أهمية، بل قد يكون قد يكون افضل المشاريع التي يمكن تسويقها كانجاز كبير لهذا النظام عموما في ظل قيادة الرمز الحالي، و منذ توليه سدة الحكم في 2019.
هذا الأمر يوحي بضعف الإدارة المحلية (منتخبين رغم أنف الناخب)و قيمتها المعنوية لدى النظام و عدم تأثيرها في القرار للولاية الأولى اقتصاديا في الشمال...
أين هم و أين رجال الأعمال و المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و ما مدى تأثير شركات التعدين اقتصاديا...!!!!؟
بين هذا وذاك يظل لغز تغيب او تغييب الرئيس غزواني عن زيارة بنشاب لتدشين انتهاء الطريق الرابط بين ولايتين هامتين والاكتفاء بتقليص مستوى الزيارة الى التدشين من طرف الوزير الاول ولد بلال لغز محير وغامض قد تكون الايام المقبلة كفيلة بحله ً