بنشاب : كتبت الماجدة عزيزة البرناوي انتهت مرافعات أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وطويت صفحة من المسرحية الاستهدافية الأشهر من نوعها، وبقيت حقيقة براءة الرجل في الأذهان، كما تكسو إنجازاته الراسخة البلد على طول وعرض خريطته.
وكسب ولد عبد العزيز الرهان، أمام أنظار العالم، حيث عجزت مسطرة أربع سنوات من الاستهداف و التلفيق، و تجنيد الأبواق الإعلامية لتشويهه و تمطط الشخصيات البهلوانية لشيطنته، عن تقديم دليل واحد يثبت تورطه في أي عمل فساد، أو تلقيه أي عمولة أو رشوة، كما عجز لفيف المستهدِفين الظالمين عن كشف خروقات تسييرية أو إدارية شابت فترة تسييره للدولة، ثم ازداد الرأي العام تأكدا من كفاءة الأطر الذين سير بهم الرئيس السابق موارد البلد خلال عشريته المزدهرة، فمن سمع مرافعاتهم و هم يروون بطولاتهم الاصلاحية و يعيدون تمثيل عمليات الإعمار و الإنجاز التي اغرقوا الوطن بها يتضح له أنهم يحاكمون على جريمتي: الإصلاح و الإنجاز، ولا غير ذلك من أحاديث إفك الجواسيس المنافقين الحاقدين السارقين المفسدين التي ملأت الأبواق المأجورة و الحناجر النائحة الناعقة بما تؤمر.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر