بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول سير محاكمة الرئيس السابق
قال تعالى: (( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))
تابعنا بكل اعتزاز مجريات المحاكمة المسيسة التي أبرم فيها خصوم الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز كل مكيدة فعجزوا عن الإتيان بدليل ولو ظني يدينه بالتعدي على أوقية واحدة من المال العام الذي حماه طيلة فترة حكمه حماية الأسود لعرينها وهو اليوم مستباح لا رئيس يذود عنه ولا مرؤوس يتعفف عن اختلاسه.
وإننا وأمام السيل الجارف من التهم الباطلة والمرافعات المستندة على الزيف والشنأن لنأسف لما صار إليه حال قضائنا الواقف على شفى جرف التبعية العمياء والطاعة والخنوع لسلطة تنفيذية تحركها تصفية الحسابات السياسية.
إن الطلبات الخاضعة لهوى خصوم الرئيس السابق والتي تقدم بها كل من الطرف المدني المزعوم أصالة عن أولياء نعمته من رجال أعمال والنيابة العامة نيابة عن الوزيرين الأحلاف لم تدع مجالا للشك بل زادت اليقين أن قرارا اتخذ بمعاقبة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز على شجاعته بقطع العلاقات مع اسرائيل وتجريف سفارتها وطي صفحة التطبيع معها إلى غير رجعة إنشاء الله حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة وعلى رأسها قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.
ثم إنه ليس من قبيل الصدفة التزامن المريب بين تشديد القصف والتدمير ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وتشديد الظلم والتلفيق ضد الزعيم العربي الإفريقي الثائر محمد ولد عبد العزيز.
قال تعالى: (( سيهزم الجمع ويولون الدبر )) صدق الله العظيم
خونه / إسلمو ... أحمد ولد الشيخ قياديين بحزب جبهة التغيير الديمقراطي قيد الترخيص