بنشاب : كتب باريكي قيادة على جدار صفحته، حول أحد فصول أو آخر مقطع في الفصل الأخير رافع أكثر من نصف اللفيف وقد خلا له الجو بغياب الدفاع فزعم كل فرزدق منهم أن يقتل مربعا وشد كل عباس المخصرة ودس فيها خنجره وأعلن استعداده للجولة المُنتظره و بعد مُقدمات رَمَوْا فيها من علمهم الرماية وهجوا من علمهم نظم القوافي واستنسر بالقاعة بغاثهم :
إذا بهم يرددون شهادة مَاميرْ ويستشهدون بخرجة حنفي المشؤومة برفقة عمر اليمني ويستدعون بث عبد الرحمن ودادي وفيديو كليپات أولاد لبلاد ونصوص ول امزيدف ، ولما احتج القاضي على استحياء أن لا علاقة لما سبق بالوقائع :
استنجد بعضهم بارتباكات أحمد ول بكر و بعض بذهول تيام جامبار و منهم من استجدى بتلفيقات بوْبّني مُرفقةً بإكراهات ول الصغير ومنهم من عول على بدون جوابات سميُّ ثم لَيْعة الظْواگْ لسليمان ول داداه إذ حُرِم 30 مليون دولار من ثروة الشعب حطها الرئيس السابق في خزينة الدولة ؛ والملاحظة الوحيدة على اللفيف أنه كان ألحن قولا وأفجر خصومة وأشد عداوة من كل من سبق غير أنهم لم يؤكدوا مخالفة ولم يشككوا بجنحة ولم يوهموا بجناية ولعل رئيس المحكمة يقول في نفسه ليتني لم أعتمدهم ، بل لعل النظام يُكرر ليتهم لما اعتمدتهم المحكمةُ سكتوا !!
#محكمه !!
(2).JPG)
