بنشاب : ننتظر تأدية الرئيس محمد ولد الغزواني زيارة غير مفاجئة لأضرحة مشاريعه التي تعهد لنا بها عندما باعنا الوهم و السراب في انتخابات 2019، لينصب في صحاري خيبتنا شواهد شبحية لشعارات جوفاء، حيث أمضى مأموريته في وضع حجار الأساس لتعهدات لا أساس لها من الصحة، و لا نهاية لعمليات تسويفها وتوسيعها و تسويق أغلفتها الفارغة من نبض الوجود إلا حبر المتزلفين المنافقين البائسين.
لقد أوقع ولد الغزواني نفسه في ورطة معقدة بصمته بحرج إعلامي أبدي لن يستطيع التخلص منه ما بقي من حياته، فمهما مضى من الزمن وكيف ما تفنن في تعذيب وإهانة سلفه انتصارا لترسبات نفسية عميقة تركها حضور ولد عبد العزيز و قوته و نجاحه على مر أربعة عقود من الصداقة جمعتهما، فلن تسجله عدسة التاريخ أبدا خارج صورته الحالية كرئيس بلا إنجازات يتقاضى راتبه مقابل تفقده وتدشينه إنجازات الرجل الذي صنعه وأجلسه على كرسي الحكم، ليجازيه بالسجن والشيطنة والتلفيق والتدنيس والطمس، وذلك في أول أسبوع يمسك فيه قلم السلطة والإجراء والتنفيذ.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر