بنشاب : حاول النظام الحالي استمالة الرئيس السابق فلم ينجح ثم رمى إلى إسكاته فلم يفلح ففكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر فتوعد وهدد وأبرق وأرعد ؛ بدأ في المضايقات والتشويه والتشهير مخالفا الشرع ولاويا أعناق نصوص القانون فاجرا في الخصومة مُتَبنّيا كل قوانين الحروب الشرسة بالأصالة والوكالة ومنازلة العُزّل والطعن من الخلف ومحالفة الشيطان وصداقة عدو العدو بل عداوة صديق الصديق والصادق وغير ذلك ؛ تضاعفت الثروات وجُرِّد وُزراء ومسؤولون كثر ووُرِّط آخرون وحُرِم أكثر من ذلك ، غير أنّ صمود الرجل وتحدياته ذكّروا خلفه ( الحافظ ) بآية : والصلح خير لكن بعد أن لم يترك للسلف ما يخسره أو ما يخشاه ولا حتى ما يرجوه أو يأمله ؛ تدرّجَ النظام في عرض الصلح بأقل خسائر إلى أن وصل إلى صلحٍ ما : أي صلح لكن سلفه رفض رفضا باتا !!
المحاكمة بدأت ولا بد أن تنتهي عاجلا أو آجلا شأنها شأن المأمورية وإن شئتم أو شاء النظام بأذرعه الخفية والعلنية مأموريتين ؛ الرئاسة والعدل والداخلية والأمن والإعلام بذلوا كلما في وسعهم وحتى الآن : القضاة مُحرجون والمحامون يائسون ، لكن الرجال في السجن وأشباههم يأكلون الأخضر واليابس والشعب يرقب ويراقب لكن إلى أين ومتى !!
Bariki Beyade