بنشاب : #سندريللا_مرهج: يتّضح من التجاوزات المتراكمة بحق موكلي ومنها حرمانه غير المبرر من السفر للعلاج قبل اعتقاله، ومنعه من التنقل الداخلي خارج نواكشوط، ومنع انشطته السياسية حتى قبل الحكم عليه، وتحديد هوية زواره وهو سجين، ومنع اصدقائه السياسيين من زيارته في مكان توقيفه، كما منعه من الاتصالات الهاتفية، توقيفه في سجن انفرادي سابقاً مع ما لحقه من ازمات صحية دائمة، وغيرها من الاجراءات المخالفة ل #حقوق_الانسان والتي لا تبررها طبيعة ونوع التهم الموجهة له،
أنّ #شعبية الرئيس #محمد_ولد_عبدالعزيز تربك بعض المتحكّمين في مفاصل السلطة السياسية في #موريتانيا.
جميعهم يعلمون من رأس الهرم حتى أسفله أنّ الرجل قادر على خلق حالة معارضة فعّالة فيما لو خرج الى #الحرية ولو أراد ذلك.
لكنّه اختار الدفاع الشريف عن النفس وهم لا يَرون وربما لا يقرأون محاضر جلسات المحاكمة التي يصعب أن تجهز وتُسلّم قريباً للدفاع قبل جهوزية الحكم.
-هل الشعبية والحضور السياسي الفاعل حتى بغياب الدور ، يبرّران استمرار حرمان رئيس جمهورية سابق وزعيم وطني ومشمولين معه من الحرية تحت حجّة محاكمة؟
-هل محاكمة الرئيس ومشمولين معه بالجرائم المنسوبة لهم تبرر عدم اخلاء سبيلهم وتعليق العطلة القضائية والسير بالاستجوابات
باسم التسريع؟!؟
- هل التسريع نحو الحكم على عزيز يُنفض اليد السياسية من هذه القضية غير الدستورية بالتلطّي خلف العدالة المربكة هي الاخرى في قراراتها المضمومة للأصل؟
- لماذا لا يُخلى السبيل في هذه الدورة المفتوحة منذ ٩ اشهر ويُصار الى سماع شهود وتعيين خبراء، وغيرها من الاجراءات التقنية التي تفيد الحقيقة ؟!؟
أجد ان شعبية عزيز هاجس كبير، أكبر من القضية نفسها
أمّا نَفَس الكراهية الشخصية من خصومه ضده فأكبر، لمست ورأيت وسمعت حتى قبل تعهدي في الملف، مدى الاهمية التي يعطيها الخصوم لسجن عزيز.
يذكرني مسار القضية برواية ذاك السائق الذي أبى التوقف خوفاً من أن تغلبه مفاجآت الطريق، فسقط في الوادي.
لطالما سألت نفسي ما مصير السائق؟ أعتقد مهما كان المصير سيبقى : السائق الذي سقط .