بنشاب : لقد أصبح الإعلام في موريتانيا هو الروح الفعلية لكل شيء في مختلف المجالات، رغم تأخر استيعاب البعض لتلك الحقيقة، ومحاولة البعض الآخر القفز على الواقع، وقيادة الشباب بعقليات واستراتيجيات سبعينيات القرن الماضي.
و بينما ظلت غالبية النافذين الحاليين تراكم العقود والوظائف للأبواق البشرية و سائسي الحسابات المستعارة و متصدري واجهات المطابع في القرون الوسطى، مواصلة تجاهل وتهميش نسبة عظمى من الشعب يمثلها الشباب، أدركت قلة منهم أهمية الإعلام و اختارت لتلك المهمة أشخاصا على قدر التحدي وبوسعهم إحداث الفرق، و مد جسور التواصل مع الأجيال الشابة، من أمثلة ذلك: الشخص الذي أشار على مدير الأمن الحالي باختيار اللجنة الإعلامية لمهرجانه الأخير، رغم ما يحوم حول مصادر تمويله من شبهات ورغم كم البؤس الذي كان باستطاعة المبالغ الضخمة التي تم ضخها في المهرجان تغييره، فلقد تحدثت هذه اللجنة بلغة تفهمها الأجيال الجديدة و استطاعت في نفس الوقت إخراج صورة المعاصرة من عنق زجاجة الرفض التقليدي، و تقديم عمل إعلامي فني ثقافي راق، يفرض علينا كمعارضين للشخصيات الممولة للمهرجان الإشادة بعمل هذه اللجنة.
هنيئا لرئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.. الإعلامي المتميز Brahim Lekhweitir Ould Bleyel