منذ سنتين وسد واد سكليل بولاية آدرار يمتلئ بكمية من الماء العذب يقدرها بعض الأخصائين بثلاثين مليار متر مكعب و يصفها البعض الآخر دائما من نفس الفنيين والوزراء المعنيين بالمياه الصالحة للشرب و الزراعه.
و السنه الماضيه بقي سيلان السد يغطي مسافة تقارب 60km ما بين سد لكرينات المذكور و أگراير يقرف الشهيرة والسد لا يبعد عن مدينة أطار أكثر من km10 و في السنه الماضيه سئل وزير الزراعة متي يستغلون هذه المياه إما بالشرب وإما للزراعه، لأن مدينة أطار مزودة منذ سنتين بالماء المالح من آبار تيارت التي تبعد ما بين 7 و 15 كم ويفصلها جبلا عاليا جدا عن المدينه مايجعل إيصال الماء إلي المدينه صعبا حدا ومكلفا فأجاب معالي وزير الزراعه قائلا :"الأمر يتعلق بوزارتي المياه والزراعة اللتان يجب علي كل منهما إجراء دراسه لهذا الموضوع ونحن في وزارة الزراعه ننتظر دراسة وزارة المياه التي يجب ان تجري هي الاولي"
وقد امتلا السد عدة مرات مع تكرار الأمطار ولله الحمد السنه الماضيه وحتي الآن الحال لا زال كما كان عليه و ها هو سيتكرر هذه السنه لأن شيئا لم يحدث ماجعل السلطات الإداريه وعمدة عين أهل الطايع يبحثون المزارعين وكافة المواطنين الذين هم في أمس الحاجة لإستغلال هذه المياه يطالبون بإستقلالها عند كل مناسبه واليوم طالب عمدة عين أهل الطايع مجددا البحث عن طريقة لإستعمال هذا الكم الهائل من الماء الصالح للشرب والزراعة كذلك ونحن كمزارعين وساكنة في المناطق المجاورة بأمس الحاجة لإستعمال هذا الماء للشرب والزراعه....
مكتب إتحادية المزارعين بولاية آدرار