بنشاب : إن العالم كله يراقبنا ، ولا سيما الديمقراطي منه ، مندهشًا وقلقًا على مصير هذا الوطني الشجاع.
سخرية القدر أو تصفية الحسابات لأنه كيف يمكننا أن نحكم على رجل خطئه الوحيد المتمثل في تحقيق أشياء عظيمة وجميلة لبلده و التي ضحى من أجلها بكل شيء.
كان محمد عبد العزيز المنقذ لموريتانيا التي كانت على وشك الانهيار في عهد الراحل سيدي الشيخ عبد الله عندما كانت البلاد تتجه مباشرة نحو الانهيار الاجتماعي والسياسي الذي كان يمكن أن يدمر موريتانيا إلى الأبد.
كان هو الذي صعد إلى مقدمة المسرح وقوى البلاد. ومنذ ذلك الحين ، حققت موريتانيا نجاحًا تلو الآخر. وقد تم اتخاذ تدابير قوية لإحياء تنمية اقتصاد البلاد ،
فتم اتخاذ هياكل أساسية لدعم هذا التطور مثل بناء الطرق التي تربط المدن الكبرى ببعضها ، وبناء الموانئ والمطارات والمستشفيات والمباني الكبيرة. لكن ذروة هذه الإنجازات (انظر كتاب عقد الإنجازات) هي ترسيخ الديمقراطية المتقدمة التي يحسدنا عليها كثير من جيراننا من حيث طريقة وتنظيم الانتخابات. إنه الرئيس الوحيد لغرب إفريقيا الذي لم ينجذب إلى لعنة الولاية الثالثة ، وبذلك قدم لبلاده صورة الديمقراطية الناضجة.
محمد عبد العزيز هو أول رئيس موريتاني يضع حدا لمدن الصفيح (الكزرات) مما سمح لآلاف الفقراء بامتلاك أراض ، وهو إنجاز لا مثيل له. ولا يمكننا أن ننسى هذا النهج الأمني الذي يحمينا لسنوات من الإرهاب والهجمات من الخارج.
علاوة على ذلك، النهج الذي كان بمثابة نموذج لبلدان الساحل( G5 ). والقائمة تطول.
فكيف نحكم على شخص ما جريمته الوحيدة خدمة بلده بكرامة وتحقيق أشياء عظيمة وجميلة هناك....
ترجمة/ وكالة بنشاب الإخبارية...
للإطلاع على النص الأصلي بالفرنسية أنقر هنا
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02qHmdsGvsn9Kq8t1s7DvqQ...
عباس زيدان