بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن وضعية الرئيس السابق
يتواصل مسلسل الظلم والإستهداف الموجه ضد الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز المسجون على خلفية تمسكه بحقه القانوني بممارسة العمل السياسي كمواطن موريتاني شريف ورئيس سابق صاحب شرعية إنجازات وطنية محل تقدير وتثمين من غالبية الشعب الموريتاني.
لقد تعرض الرئيس السابق لسلسلة من الانتهاكات القانونية والإنسانية لا تلوح لها نهاية في ظل نظام ولد الغزواني، نظام الفساد والمفسدين حيث تم تلفيق التهم له وسجنه ومحاكمته في ملف سياسي بامتياز.
لقد تعرض الرئيس السابق للظلم والمضايقة في سجون نظام ولد الغزواني كما تم تعريض حياته للخطر من خلال المنع المقصود من تلقي الرعاية الطبية الوقائية اللازمة فيما يتواصل منعه المخالف للدين والقانون والأعراف من السفر لإجراء الفحوصات والمتابعات الضرورية لتقييم وعلاج مضاعفات إصابته السابقة والتدخلات الجراحية التي خضع لها بعد ما تسببت له به الظروف السيئة للسجن ومعاملة السجانين.
إن المنع من العلاج يعتبر جريمة كبرى ترقى إلى مصاف الجريمة ضد الإنسانية ونحن إذ نذكر جميع الهيئات الحقوقية والبعثات الدبلوماسية التي سبق أن أبلغناها بخطورة تمادي نظام ولد الغزواني في هذه التصرفات اللاقانونية واللاخلاقية بأن لا شيء تغير حتى الآن في وضعية الرئيس السابق باستثناء تغيير جهة الإشراف على السجن من إدارة أمن الدولة التابعة للشرطة والمسؤولة عن جميع الانتهاكات التي تعرض لها طيلة سنتين من الظلم وتقييد الحرية واستبدالها بفرقة من الحرس الوطني لإعطاء انطباع كاذب للجهات الحقوقية والدبلوماسية والرأي العام الوطني أنه تمت معالجة الاختلالات القانونية والإنسانية الجسيمة المرتكبة في حق الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز شفاه الله وعافاه. وفك أسره.
وفي الآخير نجدد دعوتنا الهيئات الحقوقية الدولية والبعثات الدبلوماسية لمواصلة الضغط على هذا النظام حتى تكف جماعة المرجعية من سياسيين ورجال أعمال عن مخططها المقيت الهادف لتصفية الرئيس السابق داخل السجن بعد أن عجزوا عن انتزاع محبته وتقديره من قلوب عموم الشعب الموريتاني، وتمكين الرئيس السابق فورا من السفر لإجراء الفحوصات الطبية الروتينية ومراجعة طبيبه المختص، ونحمل ولد الغزواني شخصيا مسؤولية ما يتعرض له المواطن والرئيس السابق ورمز من رموز الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
أحمد ولد الشيخ/ خونه ولد إسلمو
أنواكشوط بتاريخ 20 / 06 / 2023