بنشاب : أوضح رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات سعادة السفير السيد كاليكست أريستيد، أن معظم مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية والبلدية الجهوية، فتحت أبوابها في الوقت المحدد، مع وجود تذبذب في بعض هذه المكاتب.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية عقب جولة قامت بها البعثة في عدد من مكاتب الاقتراع اختتمتها بمكاتب مدرسة التميز في الميناء، أن مهمة البعث تهدف إلى تقييم مستوى الإعداد والتنظيم لضمان إجراء الانتخابات في موريتانيا “في ظروف مقبولة”. وذلك بهدف “ترسيخ الممارسة الديمقراطية في البلاد” ، مشيرا إلى أن موريتانيا من بين الدول التي تتمتع بخبرة طويلة في تنظيم انتخابات.
وأوضح أن البعثة أوفدت بعض أعضائها إلى كل من نواذيبو وروصو كما زارت أيضًا عدة مراكز اقتراع في نواكشوط. مبرزا أن “العمليات بدأت بفتور ولكنها زادت وتيرتها مع الوقت حيث لوحظ ارتفاع الاقبال ابتداء من الظهيرة.
وتوقع أن تلتقي البعثة الافريقية بجميع الفاعلين في العملية الانتخابية لتكوين رأي حول حالة التحضير للانتخابات ومتابعة سير العمليات الانتخابية”. لتقدم في نهاية مهمتها، تقريرا لمفوضية الاتحاد الأفريقي “التي ستنظر في مدى جدية وحسن سير العمليات الانتخابية في موريتانيا وإصدار الحكم عليها”.
وأشاد الدبلوماسي الافريقي من جهة أخرى بالجهود التي بذلتها موريتانيا وخاصة فيما يتعلق بإدماج الشباب والنساء. مذكرا أنه “كما في أي انتخابات، لا يوجد كل شيىء على ما يرام”.
ونوه إلى حقيقة أن “النساء يمثلن 35٪ في القوائم” ، لكنهن يعتقدن أن موقعهن لا يسمح لهن بتعزيز وجودهن في المجالس القادمة “. والأمر هنا، يضيف الدبلوماسي الإفريقي متروك للأطراف المعنية لمعالجة هذا الموضوع.
وللتذكير، تتكون بعثة خبراء الاتحاد الأفريقي من ثماني جنسيات هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، والجزائر، وكوت ديفوار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإثيوبيا، وجيبوتي، والكاميرون.