بنشاب : الأمن الغذائي في عهد رئيس الفقراء والضعفاء السيد القائد محمد ول عبد العزيز، حفظه الله ونصره ورعاه وسدد خطاه وشفاه.
تجسدت سياسة الحكومة مابين 2009 إلي 2018 ، في مجال التغذية وتقديم العون للسكان الموجودين في حالة إنعدام الأمن الغذائي ، ومساعدة المجموعات المحلية علي تنفيذ مشاريع صغيرة في البرامج التالية :
1-* برنامج أمل وعملية رمضان
في إطار تنفيذ برنامج أمل الذي أستحدثته الحكومة من أجل دعم القدرة الشرائية للشرائح الفقيرة وعملية رمضان السنوية ، باعت الحكومة بأسعار مدعومة طيلة هذه العشرية أكثر من 668.590 طن من المواد الغيذائية الأساسية ضامنة بذالك التموين المنتظم لأكثر من 1000.000 شخص في السنة .
ومن جهة أخري، فإن برنامج أمل الذي يبلغ عدد حوانيته 1.708 حوانيت موزعة علي مجموع التراب الوطني ، كان له أثر إيجابي علي الإقتصاد عبر خلق 2.419 فرصة عمل سنويا (مسيرو الحوانيت، المشرفون، والحراس...) فضلا عن تأجير المخازن وإبرام عقود محلية ،ويكلف هذا البرنامج سنويا 1.1 مليار أوقية جديدة.
2- *المساعدة الغذائية
من أجل إغاثة السكان الذين يواجهون إنعدام الأمن الغذائي ، نظمت الحكومة كل سنة طيلة مواسم الندرة (يونيو، أغسطس) عمليات مساعدة في شكل توزيع مجاني للموارد الغذائية في جميع البلديات المحتاجة ، وفي هذا الإطار ، تم خلال الفترة 2009- 2018 توزيع أكثر من 102.696 طن من المواد الغيذائية ، وأستفاد من هذه التوزيعات المجانية 530.000 شخص في المتوسط سنويا.
ومن جهة أخري ، قدمت الحكومة المساعدة طيلة نفس الفترة لعدد هام من لأسر المنكوبة من ضحايا الفيضانات والعواصف والحرائق ، وشملت هذه المساعدة مواد غذائية ومستلزمات إغاثة(خيام ، حصائر، حشايا، أغطية، ناموسيات ...الخ) ، وبلغت المساعدات المقدمة في هذا الإطار خلال العشرية أكثر من 108.214 طنا من المواد الغذائية و6.786 عدة من لوازم الإغاثة.
3-* التغذية
في إطار أنشطة التكفل بحالات سوء التغذية الحاد والمتوسط لدي الأطفال دون سن خمس سنوات والنساء الحوامل والمراضع ، فتحت الحكومة خلال الفترة 2009-2018 أكثر من6.474 مركزا جماعيا لتحسين التغذية أي بمعدل 675 مركزا في السنة.
ومكنت هذه المراكز علي إمتداد العشرية من التكفل ب 313.000 من الأطفال دون سن5 سنوات والنساء الحوامل والمراضع الذين يعانون من سوء التغذية( بمعدل 31.300 حالة في السنة) وزعت عليهم مكملات تغذية لغاية تصحيح وضعيتهم الغذائية، وفضلا عن ذالك ، وفرت الحكومة خلال الفترة 2015-2017 التموين لصالح 956 كفالة مدرسية تتكفل ب 165.762 تلميذا.
ومن جهة اخري ، أنشأت الحكومة الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك التي ساهمت بشكل كبير بفضل برامجها للتوزيع المجاني والبيع بأسعار رمزية (5 اواق جديدة/ كلغ) في تعزيز الأمن الغذائي لصالح الفئات الإجتماعية الأكثر إحتياجا وبالأخص عبر 29 مركزا للتوزيع و196 نقطة للبيع من ضمنها 68 في أنواكشوط.
4-*العمل الإنساني
أنجزت الحكومة في هذا المجال ضمن برنامج التنمية المندمجة ، لصالح الفئات الأكثر هشاشة مايلي:
- عمليات إغاثة عاجلة
- أنشطة مدرة للدخل والتشغيل
- تقديم العون والمساعدة الإجتماعية للمرضي والمحتاجين والسكان المنكوبين ، وبلغت التكلفة الإجمالية لجميع هذه الأنشطة 105.589.397 اوقية جديدة خلال العشرية.
5-* تعزيز قدرات الإنتاج المشاريع التنموية الصغيرة
خلال الفترة 2009-2018 نفذت الدولة مع شركائها الدوليين 3.550 مشروعا تنمويا صغيرا للتنمية من أجل دعم الأمن الغذائي في المناطق الهشة من البلاد، وتعلق 1 8.29 من هذه المشاريع الصغيرة بحماية المزروعات إعادة تأهيل البنيات التحتية المائية الزراعية وإقامة شبكات صغيرة للتزويد بالماء الشروب بالإضافة إلي أنشطة مدرة للدخل منها علي وجه الخصوص 42 مدجنة تقليدية في مختلف جهات الوطن و110 نشاطات مدرة للدخل في 57 قرية وتوزيع 2.500 عربة ثلاثية العجلات و240 مطحنة حبوب .
أما بقية المشاريع الصغيرة الموجهة لدعم الإنتاج الزراعي ، فأنصبت علي إعادة تأهيل السدود والحواجز المائية ومزارع الخضروات ، ونفذها السكان المستفيدون بأنفسهم علي طريقة الغذاء مقابل العمل ، حيث يتولي برنامج الغذاء العالمي تقديم المواد الغذائية والمبالغ المالية في حين تقدم الحكومة المدخلات غير الغذائية .
/جزاك الله خيرا ، يا قائد النهضة يا شريف...