بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله علي من لا نبي بعده
رسالتي للشعب الموريتاني تحت عنوان من أجل متابعة قطار التنمية والتغيير
إن الشعب الموريتاني أمام إنتخابات وتحديات جمة يستوجب على الجميع تحمل المسؤولية الكاملة إتجاه هذا الوطن
الذي تكالبت عليه الأعداد من كل فج عميق شأنها في ذالك الشأن
لقد عشنا سنوات خلت من هذا النظام وحكومات متتالية بدون إنجاز يذكر سوي النهب والفساد والصفقات المشبوهة أكلت اليابس والأخضر وشاهدنا أنماطا
من التلون والإنبطاح وسياسة الخمخم والتملق والنفاق السياسي هذا فضلا عن توطيد دولة المشاييخ وذراع الغرب وأصحاب التسويق الالكتروني
لقد شهدت موريتانيا تراجعا على جميع المستويات في منهج الديمقراطية والحريات وحتي الأخلاق والقيم
نعم مرت موريتانيا في عهد العشرية الذهبية الخضراء الماضية بطفرة نوعية في جميع الأصعدة حيث تم وضع خطة لتصحيح مسار الدولة الموريتانية وتم تقريب الإدارة من جميع المواطنين كما تم القضاء علي براثين الفساد والاستبداد والمفسدين
ولا سرعان وبعد تسليم السلطة بعد إنتخابات 2019 أنقلب رأسا على عقب
و أصبحنا فريسة بين الذئاب وعم النهب والفساد والصفقات المشبوهة وعشنا عصورا ما قبل التاريخ
إن كيان المجتمع هو الذي يحدد كيان الدولة والشعب هو مصدر كل سلطة والدولة بإمكانها أن تستقم علي الكفر ولا كن ليس بوسعها أن تستقم علي الظلم والعدل أساس الملك
وعليه سندخل غمار هذه المعركة الإنتخابية القادمة بحول الله و قوته بكل عزم وعزيمة وقوة وثبات أمام كل المخربين وضد كل أصحاب النفاق السياسي والتلون
وكل عديم الوطنية للمشاركة في بناء هذا الوطن المسلم والمسالم العربي والإفريقي للنهوض بهذا البلد إلي بر الأمان
وسوف لم ولن يتأتي ويتحقق ذالك إلا إذا تم تكاتف كل الجهود مع نبذ الكسل ومعرفة الواجبات قبل الحقوق
إن الوطن وطننا جميعا و الدفاع والذود عنه واجب بل أوجب الواجبات و أولاها بالتضحية وفي ذالك فليتنافس المتنافسون
ندعو جميع الشعب الموريتاني تحكيم الضمير الوطني ومراجعة النفس البشرية ورمي سلاح القبلية والجهوية والزبونية والمحسوبية و دولة المشاييخ مع أرض الحائط ومحاسبة النفس وتسليط اللوم عليها لماذا ومتي وكيف لا و إلي أي مدي ولعل وكيف بإمكاننا
دولة غنية وشعب تحت خط الفقر والبطالة تزداد وحدث ولا حرج كإشكالية فلسفية بابها مفتوح....
62 بإستثناء 10 سنوات خلت
هناك التلاعب بالشعب الموريتاني والأجيال القادمة بحول الله و قوته
حتما يجب التغيير البناء والقضاء على كل الفيروسات والتي تعتبر عائقا أمام بناء هذا الوطن
ندعوكم جميعا للتصويت بجانب خيار الشعب الموريتاني خيار الإصلاح والمساواة خيار التنمية والتغيير خيار متابعة قطار التنمية ومكانة موريتانيا لغد مشرق وفجر طموح يسابق الصقور ويطاول الجبال و يقتلع اليأس و يحرر الأوطان و يحي القلوب والضمائر بإذن الله تعالي
ألا وهو حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال
الحزب الوطني الوحيد بقي مدافعا عن الشعب الموريتاني شامخ الرأس
الحزب الوطني الذي أختار رمز الوطن ومؤسس الديمقراطية ومفجر الحريات
السيد الرئيس السابق محمد عبد العزيز لمتابعة نهج الإصلاح والمساواة
لتتكلم
صناديق الاقتراع ليوم التصويت
لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل
جدير بالذكر أن شمس النصر والنهضة والعدل ستشرق إن شاء الله تعالي
بقلم آدم الشيخ
العمدة المرشح لبلدية الرياض عن حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال
أنواكشوط بتاريخ 25 04 2023
(2).JPG)
