بنشاب : مرة أخرى و ككل مرة يظهر حزب الإنصاف دون الإنصاف و دون أي قيمة منه و من من يقودونه للتوازنات الإجتماعية و خيارات المواطنين الضعفاء...
مرة أخرى يجسد حزب الإنصاف المحسوبية و الزبونية و الجهوية و يلعب على وتيرة القبلية و المصالح المادية... دون اعتبار لآراء المواطنين و لا إشراكهم في الإختيارات بل اعتماد مبدأ ***من يعطي أكثر يقدم أكثر***
فقد توالت المغاضبات و الإنسحابات آخرها ما أعلنت عنه القيادية في حزب الإنصاف الحاكم كرمي بنت أحمدو، قبل ساعات من تجميد عضويتها في الحزب.
فقد أكدت بنت أحمدو في منشور على صفحتها على الفيسبوك، أن قراراها جاء نتيجة "خيبة الأمل التي انتابت رفقائي في هذا الجهد من ترشيحات الحزب للاستحقاقات القادمة ومارافقها من تلاعب واضح بخيارات المناضلين".