كتب ذ/ أحمدو شاش : الإمارات، نموذج العطف والإحسان
دأبت دولة الإمارات على أن تكون رافدا من روافد الخير والإحسان وبذل المال في سبيل إسعاد البشرية خصوصا في وطننا العربي، فلا ننسى العطاء السخي للمرحوم الشيخ زايد توفيرا للمستشفيات والمعاهد والمساجد ودور الكفالة، ولا يمكن تجاهل الدور الذي يقوم به الشاب المسمى "غيث" في إسعاد المحتاجين والمساكين وإعادة البسمة على شفاه غادرتها بعد أن عبثت بها نائبات الدهر ومصائب الأيام، بكل أدب وتواضع وهروب عن الكاميرات قتلا للرياء وتجسيدا لمعنى الإحسان، ونحن أيضا قمنا بمحاولات خجولة فعلا في "تآزر"، خجولة لما يترصدها من الرياء وانعدام الورع، وقلة المساعدة كما وكيفا، ولكننا حرصنا على الظهور تشريعا وتمريرا لما ندخر وما نلتهم من حقوق الذين غيبتهم الكاميرا.
وتقديرا لجهود المنظمة الخيرية بإشراف "غيث"، فإننا - باسم بلدة لمحيجرات وجميع ولاية إينشيري - نتقدم بكلمة شكر وتقدير وامتنان، لما انجزت من بنى اجتماعية في بلدة "بلواخ"