بنشاب :كتبت الماجدة azize barnaoui:
لقد كانوا أوفياء لحيوان شاركهم مأكلهم ومشربهم و خاض معهم حروبهم ومعارك وجودهم، فحرصوا على ترقيته و تكريمه لجهوده التي قدم لهم في أوقات الشدة.
لكن على ضفة أخرى من سجلات التاريخ سُطرت ملامح أكبر مكيدة دنيئة، تعرض لها زعيم بكامل بشريته و إنسانيته وشهامته و عميق إيمانه وشجاعته، وغزير إنجازاته وكثير أفضاله.
حيث وجد على يد رفاق سلاحه من الاستهداف ما يعادل ما يستحق على الشعب والبلد من التكريم والتبجيل، ومن التعذيب والتنكيل والحرمان من الحقوق ما يضاهي ما قدمه للرفاق وعائلاتهم من أفضال وإحسان و مواقف إنسانية شاهدة، صُهرت _عند أول اختبار_ عقودها الزمنية بمواثيقها العظيمة وذكرياتها الانسانية الغنية في موقد إجماع سياسي انتقامي، هدفه تصفية الرجل الذي خدم بلده بكل إخلاص و خاض معارك وطنية عديدة من أجل حمايته، وتأمينه.
وهكذا تكرم بعض الشعوب من بذل جهده في سبيل حماية أوطانها ولو كان مجرد دب بني، بينما تغتال أخرى معنويًا وسياسيا وجسديا قادتها وأبطالها ويبيع الرفاق بعضهم بزق مرجعية و كأس نفاق، ويستبدلون عشرة العمر بسكرة سلطة زائلة!
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
تابعوا الفيديو
(2).JPG)
