بنشاب : حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال
حقوق – وحدة – بناء
نواكشوط بتاريخ 12/02/2023.
بيان
حول اغتيال المناضل الصوفي الشين
نتابع في حزب الرباط الوطني ساعة بساعة ومن الوهلة الاؤلى تطورات قضية المغدور الصوفي ولد الشين رحمه الله الذي تعرض لتصفية جسدية داخل مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم حيث أكد وكيل الجمهورية أن نتائج التشريح أثبتت تعرض الشهيد لكسرين في فقرات الرقبة وآثار خنق كانت سببا في وفاته داخل المخفر.
ونظرا لخطورة الجريمة فإننا في حزب الرباط الوطني :
- ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة التي نحمل كامل المسؤولية فيها لرؤس هذا النظام ونطالب بتحقيق مستقل وشفاف يكشف كل تفاصيل هذه الجريمة للرأي العام الوطني وتطبيق مايترتب على هذا الجرم الفظيع من عقوبات قوية و رادعة لكل الضالعين فيه من قريب أو من بعيد.
- إننا في حزب الرباط الوطني إذ نذكر الرأي العام الوطني والدولي والمنظمات الحقوقية والدولية بأن هذه الفاجعة والجريمة ضد الإنسانية والأخلاق والدين التي ارتكبت في أحد مخافر شرطتنا الوطنية المفترض فيها تأمين المواطن بدل قتله، لم تكن هي الأولى ولن تكون هي الأخيرة إذا لم نقف جميعا صفا واحدا وصوتا واحدا وموقفا واحدا أحزابا ومنظمات ودعاة حقوق وحرية ، في وجه أدوات هذا النظام القمعية ورؤوسها الرجعية وأذرعها البطشية التي دأبت على ممارسة مثل هذه الجرائم الشنيعة والأفعال البشعة التي تتنافى مع قيمنا الإسلامية السمحة وقوانين الجمهورية والقواعد النموذجية لحقوق الانسان لمعاملة السجين والموقوف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الجمهورية الإسلامية الموريتانية
ـ إن نظاما سياسيا وأجهزة أمنية لم تتورع بكل صلف وإمعان عن الاعتداء على رئيس سابق للجمهورية يعاني أمراضا مزمنة بشهادة أطباء وطنيين و دولين حامي حمى الوطن والدين رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا وقائدا أعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن وضابطا ساميا في القوات المسلحة خدم وطنه وشعبه و جيشه واحدا وثلاثين سنة ، على مرءا ومسمع من الجميع ووسط صمت وتواطؤ مهين ومذل من القوى الديمقراطية و التقدمية والحقوقية وطيف معلوم من الطبقة السياسية، لن تتردد في طحن أبناء شعبها الأبرياء المسالمين الوطنيين في مخافر الشرطة وقمعهم في الشوارع وسحلهم في الأزقة وتجويعهم في القرى والمدن والأرياف ، ولن تتورع عن استهداف و اقتناص القيادات والمناضلين من الشباب والنساء ومن الأحرار الذين يرفضون الذل والخنوع ويطالبون بالتغيير الأمر الذي يستدعي منا جميعا الوقوف في وجه هذا النظام وأجهزته القمعية وعدالته العرجاء و دوائره المتنفذة الفردية والجهوية ، وكشف جرائمه الأخلاقية والمالية والإدارية ضد الإنسانية ومواجهته حتى يتخلص منه البلد
وإننا إذ نعزي حتما أسرة الضحية المغدور وذويه ورفاقه في النضال وصحبه، إلا أن هذه التعزية ستظل مؤجلة وناقصة حتى يتم الكشف بصورة علنية وواضحة عن من ساهم في جريمة قتل مناضل اللحمة الوطنية الصوفي جبريل ، وإنزال أقصى العقوبات الشرعية والقانونية والإدارية والوظيفية، كل حسب دوره ووظيفته ورتبته وصلاحياته ، وينال ذووه من أصحاب الدم حقوقهم كاملة غير منقوصة ، في الدية والقصاص والتعويض الذي لايمكن أن يقدر بثمن .
اللجنة الإعلامية لحزب الرباط الوطني.
نواكشوط بتاريخ 12/02/2023