بنشاب : دون الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في خامس يوم من "المحاكمة" التي يخضع لها و التي يعتبرها سياسية:
مواطني الأعزاء،
استأنفت جلسات يومي الاثنين والثلاثاء 30 و 31 في هدوء نسبي كان هو طابع المحاكمة منذ افتتاحها في وقتها المحدد لها يوم 25 يناير. محاكمة، المواجهة فيها هي بين تشبث فريق الدفاع بالمادة 93 من الدستور و عرقلة النيابة التي ترغب في تشريح هذه المادة اوتفسيرها أو مراجعتها لجعلها أكثر فرنسية مما هي عليه.
لكن تحقيق أحلام اليقظة أحيانًا يكون مستحيلًا حتى في أوقات طغيان الظلم. ولاشك ان المادة 93 تعطل النيابة ولكن تعليقها أو الالتفاف عليها أو الدفع إلى ذلك سيكون سابقة ستفتح الطريق أمام انجرافات خطيرة يصعب تجاوزها في المستقبل.
هنا يأتي دور المجلس الدستوري في إنقاذ الجمهورية والجميع وإعطاء قراءة كاملة وعادلة ووطنية لهذه المادة المتمردة ؛ القراءة التي سيتم قبولها من طرف الجميع وستنطبق على الجميع.