بنشاب : توصل ” المركز ” إلى معلومات تفيد أن المدعوا عبد الفتاح ولد أعبيدن إلتقى سابقا بمحمد الحسن ولد الددو في تركيا و التمس منه المساعدة بإعتباره يتعالج و مضايق سياسيا من النظام ، وحسب المصدر و فر له محمد الحسن الددو راتب شهري و السكن المجاني في عمارة يملكها و طلب منه في المقابل الكف عن إنتقاد النظام الذي وصفه ولد الددو بالرشيد و أثنى على رئيسه ولد الغزواني ، و هو ما وافق عليه ولد أعبيدن الذي أصبح يصف الغزواني بسلطان المسلمين .
و بعد أسابيع إتصل عبد الفتاح ولد اعبيدن بولد الددو الذي كان متواجدا ساعتها في العاصمة نواكشوط ليطلب منه ضرورة التدخل لإنهاء غربته ورجوعه إلى أرض الوطن و ربطه بالنظام و أبدى الإستعداد للتعاون التام و السير في نهجه السياسي .
و في الاخير تمت الموافقة على طلبه و فور و صوله الى العاصمة نواكشوط ذهب الى منزل ولد الددو ليتفق معه على تدبير لقاء مع الرئيس الفعلي للبلاد ” ولد احويرثي ” حيث استقبله الأخير في مكتبه بطلب من الددو الذي اكد للوزير استعداد ولد اعبيدن التام للتعاون مع النظام .
بعد اللقاء تم تعيينه مكلفا بمهمه براتب يتجاوز نصف مليون من الاوقية مع علاوات السب و القدح الممنهج لجمموعة الرئيس السابق .
و يضيف المصدر ان ما ذكره ولد اعبيدن في التسجيلات المسربة من طعن في الإنتماء الوطني لقبيلة الرئيس السابق هو نفسه ما سرب قبل سنة من داخل منزل ” ولد احويرثي ” الذي قال ان موريتانيا لن تنعم بالإستقرار إلا بعد طرد المجموعة المذكورة الى وطنها الأصلي المغرب .
و ننبه أن ذكر علاقة ولد الددو بهذه القضية التي أفضت الى تعيين شخص غير مؤهل جاء بعد أيام من تدوينة ولد أمين التي أكد من خلالها ان الددو افتى ولد اطويع بضرورة التعاون مع الشرطة و الشهادة ضد ولد عبد العزيز و هو ما لم يقم بنفيه عن نفسه .
المصدر/ مركز التنوير الإعلامي