بنشاب : قبل يوم كتب الأستاذ أحمدو شاش حول ظروف المحكمة و المحاكمة سيئة الإخراج و عن تواطؤ الساسة و المخبرين:
البارحة وفي مقاطعة دار النعيم، وبالتحديد في منطقة "لمغيطي" كانت طلائع حزب بالتعون مع وزارة الداخلية ومؤسساتها الأمنية، تعبئ للمشاركة في وقفة الغد أمام المحكمة مقابل عشرة آلاف أوقية للفرد، لتوفر له الحماية والتأمين في أروقة قصر العدالة.
شكرا جزيلا للذين رفضوا الانخراط في هذا العمل الفاضح وهذا السلوك اللاأخلاقي، والعذر للذين فرضتهم معيشتهم الضنكة على تنازل موقت عن كرامتهم وتحملهم لشهادة زور سيدفعون ثمنها لا شك، عاجلا أو آجلا.
نفس الممارسة، مت مزاولتها أمس باستجلاب بعض الأفراد، ومنهم سينغاليون في السبخة، لم يحصلوا لحد الآن على الجنسية، وبعض المهمشين من الموريتانيين يحملون إساءات لفظية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويطالبون بمحاكمته التي يطالب هو بها قبل أسيادهم الذين يمارسون أسلوب ضربني وبكى، وسبقني و اشتكى، لكنهم بهذا العمل الموغل في الوقاحة، سيكون وبالا عليهم ويرتد في نحورهم كالتيس الذي يقتله سلاحه