بنشاب : ثلة المنافقين المسيرة خلف الكواليس للملف السياسي الكيدي، الخارجة من عشرية الإنجازات إلى ثلاثية الأصفار المليارية والشعارات الفقاعية، هم الهاربون من مواجهة خصومهم السياسيين بالتواري خلف رتوش تدليسية سموها الإجماع الوطني.. وهي مجرد إخصاب قبلي وجهوي تم خارج نطاق الشرعية و الوطنية..
هاربون من مواجهة مأساة شعبهم والوقوف معه، بالتقوقع داخل صدفة شراء الذمم و الترضيات و الترغيب، يُغطون انفسهم بسن قوانين التكميم لخرق قوانين الدولة و الدوس على دستورها، ثم يقتلعون بأنياب النفوذ السنة المطالبين بحقوقهم و إنصافهم
..
كيف تتحدثون عن الجبن والشجاعة ومعظمكم تصدر الشأن العام عبر تسلقه "أهرام الحلمات"، ما يجعل من بروزكم أمرا يكاد يكون إباحيا، كأن تؤم الناس وأنت ترتدي حمالة صدر جائعة و جورب إغراء متقعر!
إن تجنيد النظام لمجموعة من المرتزقة، و فرقٍ من غير ذوي الإربة في المروءة و الشهامة والمجد، لمهاجمة فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ونسج الإشاعات المشوهة له، هو حالة هرمونية ترافق كل حيضة فشل و إباضة عجز، يكون السفلة فيها الأقرب للاستخدام كفوطة تخفف نزف الخجل المرافق لحملات التلفيق والزيف.
#لأكلهم_الخجل_لو_كانوا_يخجلون
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر