حضور مدير الأمن العام لواشنطن و اعضاء مكتب التحقيقات الفيديرالي، لتظاهرات مناهضة لزيارة الرئيس الغزواني لواشنطن لايمكن تثبطه ولا يمكن أن يوصف بالأمر العادي، إنها نقطة سوداء في جبين الحكومة الموريتانية الممثلة في وفدها ودبلوماسيتها في الولايات المتحدة الامريكية.
لأول مرة في تاريخ الاعلام الموريتاني المرئي تقوم التلفزة الموريتانية بإشراف من مديرها أبو المعالي بإخراج شريط فيديو يضم هتافات مسيئة لرئيس الجمهورية-زيرو غزواني- لقد سمع كل من شاهد الخبر الذي بثته قناة الموريتانية هتافات الشباب الذي رابط أمام مقر إقامة الوفد الموريتاني.
هذه التظاهرة شكلت قاصمة الظهر على المستويين الدبلوماسي و الاعلامي رغم عدم تنسيقها وعدم ترجمة هتافاتها إلى اللغة الانجليزية و الفرنسية فلو تحقق ذلك لإحتلت مساحةً في مواقع اعلامية ودولية.
ورغم ذلك كانت قوية ورسالة بليغة ومحرجة في نفس الوقت والذين يقللون من شأنها ومن شأن الأحداث التي حصلت خلالها والتي منها -حادثة التحقيق في اعتداء مرافق الرئيس على أحد المتظاهرين-
كل هذه الاحداث وغيرها جمعت في ملف واحد خلال زيارة رييس جمهورية لقمة دولية.
هذه الاحداث أكدت أن المحاولة في الوقت بدل الضائع التي قام بها بعض -المصلحجين- للعب دور الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الامريكية باءت بالفشل فلم يحضر لاستقبال الغزواني سوى بضعة اشخاص بعدد راحة اليد ، وهذا العدد يساوي 0.005% من حجم الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة.