بنشاب : تعمد ما يسمى الإعلام ( المستقل ) كعادته رفض نقل أخبار زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمدينة نواذيبو حيث تواطأ الجميع ولم ينشر كلمة واحدة عن الزيارة التي تعتبر اليوم أهم حدث شغل الراي العام الموريتاني .
هذه المؤسسات الاعلامية و التي لا يخفى على الجميع علاقتها بالمال السياسي من جهة و كونها ايضا في اغلبها أذرع الدعاية للاحزاب و التكتلات السياسية المعادية للرئيس السابق ، مما جعلها تبتعد كل البعد عن الموضوعية و الحياد و المهنية الصحفية .
وقد ارتكبت هذه المؤسسات الاعلامية جريمة كبيرة بصمتها عن الضرب والتنكيل بالمواطنين من طرف رجال الأمن أثناء استقبالهم للرئيس السابق في بولنوار وعند مدخل مدينة نواذيبو..
وكان مركز التنوير قد كتب في مرات سابقة عن ظاهرة تغافل مواقع الصحافة الحرة عن تغطية نشاطات الرئيس السابق بغية عزله عن المواطنين..
وأكدت بعض المصادر المضطلعة أن أسباب رفض وسائل الإعلام نشر الأخبار عن الرئيس السابق عائد إلى خلفيتها السياسية ، و ما يدفعه لها رجل الأعمال بوعماتو بغية تحقيق مآربه و اهدافه المتعارضة مع سياسة الرئيس السابق ..
عن/ مركز التنوير...