بنشاب : بعد الإستقبال الحاشد الذي خصصه سكان مدينة انواذيب للرئيس السابق ، و الذي شكل صدمة كبيرة للجهات الرسمية التي عملت على افشال الزيارة من خلال منع الرئيس السابق من الاستفادة من اي ترخيص لاي نشاط سياسي .
من جهة أخرى تأكد أن اوامر وزير الداخلية في هذ الصدد كانت صارمة و بنيت على أساس منع لقاء الشعب و التحامه بمحمد ولد عبد العزيز و كلف كلا من :
مدير الامن الوطني ، و المدير الجهوي للامن ، و الوالي و الحاكم ، و قيادات امنية اخرى من الدرك الوطني ، بتنفيذها حرفيا .
و لكن خروج الجماهير بأعداد غفيرة فاقت التوقعات بالرغم من التنكيل الذي تعرضوا له ، و تداول صور و فيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعي ، تظهر الرئيس السابق وسط الحشود أدى إلى إستياء كبير ، وصل حد الاتهام الموجه للمسؤولين الامنيين في انواذيب بالتراخي الامني .
و هناك معلومات تم تداولها تفيد بانه تم تحميل والي ولاية نواذيب و المدير الجهوي مسؤولية ضعف التنسيق الامني و عدم السيطرة على الوضع .
وهو ما ازعج المدير العام للامن و وزير الداخلية ” احويرثي ” الذي غادر متوجها الى العاصمة البلجيكية ابروكسل لحضور مؤتمر حول الهجرة ,
من الأكيد أن زيارة انواذيب اكدت ان الرئيس السابق يملك رصيدا شعبيا قويا ، و من الاكيد ان النظام لا بد ان يعيد حساباته السياسية المتعلقة بالمدينة الاقتصادية و التي يبدوا انها مدينة للرئيس السابق بالولاء .