بنشاب : كتب الشيخ المهدي ابنيجارة الإعلامي المتميز :
نهاية شهر جويي من العام 2022 , كانت #عقارب_الزمن تتوقف عند عتبات قصر العدل
حيث الخيوط تتشابك في قصة #ظلم_هجين بين تحقيق مفترض
في مستشفي الأم و الطفل من جهة و مشاعر القرابة و التلبيس من جهة أخرى
ظلم على إثره كانت العدالة في المنكب القصي تأخذ مسارا #غير_عدلي و غير منصف
بموجبه تمت إحالة المدققة الخزينية #فاطمة_ابنيجاره إلى السجن بتهمة #تضييع المال العام #بالمزو
تهمة #تكذبها القرائن الموثقة في صفحات #قطب النيابة العامة و تستبعدها الفطرة السليمة
غير ان أيادي فاسدة ارادت ان يكون #الملف_0007 قميص يعقوب لرؤس مسندة
#بالسلطة و #الجاه و خارجة على نصوص #المحاسبة
في ذلك اليوم #الصيفي , و جد قضاء المنكب المبتلى نفسه ملزما بتحويل الشاهدة #البنجرية
إلى متهمة بتبديد #نصف_مليار اوقية
غير ان المفارقة أن ذات المتهمة , هي نفسها التي سعت جاهدة من حيث موقعها و بإرادتها
إلى حماية المال العمومي و مال الأم و الطفل , من خلال الملاحظات و التوجس ثم التبليغ
ما فرض تحرك #خزينة الدولة و ايغظ رقابة #مالية الدولة , و وضع الكل امام مسؤولياته
القانونية و الجنائية و الأخلاقية
و رغم ذلك فإن #إدارة_مستشفى الأم و الطفل , وحدها لم تحرك ساكنا و لم توقف متحركا
حتى من اجل حماية اموالها او استدراكها أو وقف ما أتهمت به #بنجرية_الخزينة بعد حين
فأي #منطق ذلك الذي اشتبه به التفتيش في موظفة خزينة الدولة , و برأ إدارة الأم و الطفل !!
و اي #مسطرة تلك التي اجازت للنيابة إتهامها و استبعاد إدارة المستشفي ايضا !!
الحقيقة ان #الخيط_الناظم للسؤالين الجوهريين في ذلك الملف هو ذلك المغيب عمدا
و الذي يؤكد دونما شك أن #محترمة الأمومة كانت تتلقى كشوفات حساباتها
و تجتمع بمحاسبتها و على دراية بان #رسالة_خوف وصلتها
إلا ان ذلك كله ما كان ليشعرها بأن #شيء_ما_يحدث فعلا قد يكون أبعد بكثير
من إدعاءها #تزوير_إمضتها من طرف المحاسب
#طفح_الكيل_كلنا_بنت_ابنيجاره