ثانوية أكجوجت المعشوقة الحزينة !

جمعة, 21/10/2022 - 13:20

بنشاب: هناك صلة وثيقة بين الحزن والعشق وقل أن ينفصلا.
كل أدب العشاق ممزوج بدموع الحزن
وهذا حال ثانوية أكجوجت وطلابها السابقين ،
إنها مؤسسة حزينة لكنها معشوقة
إنها حزينة لأنها تحمل أسوء الأرقام القياسية في عدد الناجحين في الباكلوريا على الإطلاق
إنها حزينة لأنها لا يزورها أحد من الذين درسوا بها يوما.
إنها حزينة لأنها لا عمال نظافة بها
إنها حزينة لأنها يتسرب منها عشرات طلاب سنويا إلى عالم البطالة
إنها حزينة لأنها ولدت يتيمة في أرض من الذهب ولم تستفد يوما قراطا واحدا من تركتها
إنها حزينة لتوفر كل أسباب الحزن لكنها تعلم أنها معشوقة من طرف بعض أبنائها الذين وإن ضاقت ذات اليد لا يبخلون
اليوم أشد على أيدي رئيسة آباء التلاميذ السيدة المامية حفظه الله وعلى أيدي الشباب الذين يحاولون جاهدين نفض الغبار عن وجه هذه الجميلة الحزينة
والمستقبل أفضل بإذن الله.

موقع السياسي