فرنسا تحتاج من ينقذها...فهل من نابليون موريتاني...!!!?

أربعاء, 12/10/2022 - 13:48

بنشاب : #وجه_موليير: فقدت فرنسا قوتها بشكل واضح في هذه السنوات خسرت معركة مالي وهي اليوم تخسر بوركينا فاسو ...والقادم أسوء ، هي اليوم تقود السياسة الأوربية فقوتها في كونها تملك حق النقض الفيتو وتلك التأشرة يحتاجها الألمان والاتحاد الأوروبي في معركتهم مع الروس ، هي فعلاً بطاقة تعطي فرنسا حق إدارة السياسة بعد اعتزال الإنجليز ..ولكن ليس هذا ما نبحث عنه في هذه المنطقة ، لقد اكتشف الغاز وهذا يعني أننا أكثر قيمة استراتجيا ليس عند فرنسا فقط بل عند كل أوربا ، لقد اكتشف هذا الغاز ومعه تغيرت السياسة الموريتانية فمع رجل اسمه عزيز كانت هنالك صلابة في كفاح الإرهاب ومركزية السلطة في يد تستطيع أن تقول( لا) أو( نعم) ، النظام الجديد هو نظام استشاري أشبه بنظام تشارك السلطة بين أكثر من رجل وجهة هي سيطرة طبقة (الأوليغارشية)،لقد ظلت فرنسا على الحياد ، ولكنها وفرت اليوم لعزيز الاستقبال وكذلك لم يتعرض لهجوم عناصر حركة افلام بصفته أحد رجال عدوهم :
 ﴿معاوية ولد الطايع﴾ ، بل بالعكس لقد ظهر أنهم كانوا في مؤتمره وحتى في صفه ، فهنالك مقابلات متجددة مع الرجل ويبدو أن هنالك تشاور كبير بين الرجل والإليزيه ، رجال فرنسا في موريتانيا كانوا أكثر حذرا وأقل راديكالية اتجاه عزيز عكس ما كنا نشاهد من قبلهم في سنوات سابقة ، هل هنالك رهان على الرجل من قبل فرنسا وهو من كان الأكثر تساهلا مع ملفات مثل الإرث الإنساني وايرا وهي حليف استراتيجي لحركة افلام ؟ إن دخل عزيز وايرا وافلام في تحالف سياسي مستقبلي سيكون الخناق ضيقا جدا على النظام ، ولن تنفع وقتها الاكراميات ،النظام يقوي المشيخات الصوفية ويلعب على دور القبيلة ويعيد احياء سياسة ولد الطايع،ولكن كل ذلك ليس هو ما سيحسم في النهاية،قد يستغل تاريخ تلك العلاقات مع فرنسا ولكن فرنسا لايهمها قلم مخلص لها قديما ولايخيفها كذلك حصان مقاومة قد سقط فارسه منذ قرن ....
 مستقبل موريتانيا الآن مرتبط بتشاركية مستقبلية بين (عزيز -وبيرام- واتيام) ، فكما تعلمنا دائما بأنه ليس في:﴿ السياسة خصومة دائمة ولاكذلك صداقة كاملة﴾ ..
"فرنسا هي المقود الاوربي لسياسة اوربا والاتحاد الاوربي وهي تريد من ينقذ الساحل إنها تريد (نابليون صغير )...ويجب أن يولد وبسرعة" ..حتى دون مساعدة من (جوزفين) "....
#رومليات_يومية

رومل البيظاني...