بنشاب : نذكر سلطة المسحة الأخلاقية و أجهزتها و أحزاب التهدئة و التطبيع السياسي أن الدولة لازالت تدور حول نفسها و أن المجتمع ينهار على كل المستويات و أن الشعب يصرخ من شدة الجوع و الفاقة و أن الرئيس السابق لازال صامدا في محبسه يتحدى النخب المتنكرة له و لإنجازاته التي أصبحت تكبل خصومه و تربك خلفه.
قلت قبل سنتين أن شرعية الإنجازات أقوى وأبقى من شرعية الإنتخابات.
و الآن أقول؛ بأن الأمم لا تبنى بالأوراد و الطلاسم و الأنساب و لا تدار بالأحقاد و التآمر و تصفية الحسابات !
بل هي تدار بالعقول النيرة و القلوب الطيبة و الضمائر المخلصة وتبنى بالسواعد القوية و الأيادي الأمينة و العزيمة القوية.