بنشاب : قالت سندريللا مرهج عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنها ستطلب لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لإطلاعه على "معلومات خطيرة وسرية"، تتعلق بملف موكلها.
وأضافت مرهج، في تدوينة على فيسبوك، أمس الأحد، أن واجبها يحتم عليها عدم الحديث عن الموضوع إلا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بوصفه "المعني الأول في هذه القضية".
وفي ما يلي نص التدوينة التي نشرتها المحامية اللبنانية:
"بصفتي محامية رئيس جمهورية #موريتانيا السابق #محمد ولد عبد العزيز الذي يُلاحق من #قضاء لا صفة ولا صلاحية دستورية له بملاحقته بعد ان تم ايضاً استدعاؤه من #شرطة لا صفة ولا اختصاص لها بالتحقيق مع رئيس جمهورية وبعد ان تمّ التعدّي على المادة ٩٣ من الدستور ، وعلى أثر تصريح #وزير العدل الموريتاني بقانونية المحاكمة وقانونية استمرار المراقبة القضائية حتى سبتمبر ما يجعل من تصريحه خرقاً فادحاً لمبدأ فصل السلطات وشراكة في احتجاز رئيس جمهورية خلافاً للقانون ، أطالب رئيس جمهورية موريتانيا فخامة الرئيس #محمد ولد غزواني بإقالة #وزير العدل الموريتاني، واوضح أنّنا في هيئة الدفاع تقدمنا بطلب امام المدعي العام لدى المحكمة العليا بصفته الولائية بوجوب فك الوجود الامني من محيط منزل الرئيس، فالمدة حتى سبتمبر التي حددها قطب التحقيق استباقياً لضرورة التحقيق انتهت بانتهاء التحقيق ؛ اما الاستئناف فلا يعني ان قطب التحقيق لم يرفع يده عن الملف وعليه، تنتهي المراقبة.
لدي معلومات خطيرة سرّية حول هذه القضية الملّفقة وواجبي الا اتحدث بها اوّلاً الا مع رئيس موريتانيا وغداً ساطلب موعداً من فخامة الرئيس محمد ولد غزواني. المعني الاول في هذه القضية هي أسس جمهورية موريتانيا".