بنشاب : مع تصريحات الوزير و قرارات الحكومة المتناقضة لم يعد الشعب يدري أين الصدق و لا من يصدق آخر ما انتجته الحكومة الزيادة المجحفة و التي لا محالة ستنتج عنها اضطرابات سياسية و اقتصادية و الضحية دائما و كبش الفداء هو المواطن الضعيف ....
تصريح السيد وزير البترول والطاقة والمعادن الذي أدلى بها (مسجل بالصوت والصورة) بتاريخ 7 إبريل 2022، والذي طمأن خلاله المواطنين بأن الدولة الموريتانية مسيطرة على تثبيت أسعار الوقود و لن تزيد أسعارها ،
فهل يمكن أن يستمر الحال هكذا وعود من الوزير و طمأنة ثم تنقلب الكفة و تخرج الحكومة بإحدى خرجاتها اللامدروسة و دون سابق علم و لا إعلام لتزيد من معاناة الشعب و المواطنين في المناطق الهشة أصلا اقتصاديا و ترفع سقف المعاناة بتقريب الخدمات (العرجاء) على طريقتها المعتادة و التي عودتنا عليها في كل مرة تظهر أزمة نكتشف عقلية من تفكير و معالجة الأمور من طرف النظام بطريقة غير مألوفة توحي بتخبط و عدم دراية بالمحيط الدولي و الإقليمي و حالنا كما يقول المثل:""" جَ لاهي إطبو أنكت عينو"""....
نعم (ليس كل مرة تسلم الجرة)...فماذا تنتظر حكومة تحترم نفسها من مواطنين (غلابة)على حد تعبير إخواننا المصريين بعد هذه الزياد فبها و بتداعياتها و بطريقة حسابية و معادلة من الدرجة الأولى سيزيد سعر :
المواد الغذائية و سعر النقل العمومي و الخاص و سيرتفع ضغط المواطن و قد يتولد عن ذلك أنفجار في الوضع الأمني الهش أصلا(أربع جرائم قتل / في أسبوع واحد، منها في انواكشوط و الداخل )...
فهل وضعت الحكومة في الحسبان ما يمكن أن ينتج عن ذلك من إضطرابات و هلى أتخذت وسائل غير القمع و التنكيل لمعالجتها....؟؟؟
و ما هي خطوتها المقبلة...؟؟؟
الإجابة في قابل الأيام...