الى الزعيمين ولد داداه وولد مولود .. عفواً ما عاد الخطاب يعنينا

أربعاء, 06/07/2022 - 10:12
لقاء أكّجوجت كان بداية شرارة انتكاسة الوطن

بدأت إطلالات من كانوا يتسموْن إلى أمد قريب بقادة المعارضة، تتوالى، ففي أقل من أسبوعين خرج علينا السيد أحمد ولد داداه طالبا وراجيا ومتوددا، وما هي إلا أيام معدودات حتى ظهر رفيقه في الدرب الجديد، درب أللا معارضة، درب التخندق ومجاراة النظام في طحن وتفقير وتشريد واحتقار المواطن وتمكين المفسدين والناهبين بلا هوادة وعديمى الخبرة من أبناء الشخصيات التقليدية والمشيخيّة حتى باتت بوادر تفكك الوطن وتماسك لحمته الإجتماعية على الأبواب، ظهر الرفيق محمد ولد مولود ليقول: إذا كانت السلطة عاجزة عن أداء مهامها فعليها أن تنزاح!..

أين أنتم وأين كنتم طبلة السنوات التي انقضت من مأمورية العجز؟

ألم تكونا شاهدين على ما تخللها من عجز ومن نهب ما سبقتها له مأمورية من مأموريات أيٍّ من الرؤساء السابقين؟

أين أنتما وأين كنتما حين نكل وعذب وحبس أشراف هذا الوطن وسحلت حرائره وشيبه  (تفيريت-  مشفى القلب، نموذجاً)؟.

أين أنتما من الاختلاسات والسرقات التي طالت جميع القطاعات، البنك المركزي،  الخزينة العامة،  تآزر، شركة المياه، الحالة المدنية، خليج الراحة، سوماكّاز، صناديق كورونا، جسر الحي الساكن،  مشفى الأمومة والطفولة (القائمة تطول)؟.

هذا قليل من كثير من حجم المآسي والويلات التي عاشها الشعب منذ مقدم نظام المسحة الاخلاقية كما سميتموه بعيد خروجكم أنتم وبقية "القادة" من لقاء أكَجوجت وما دار خلاله من اتفاقيات لا زالت مجهولة، لكن نتائجه كما نرى ورأينا كانت وبالاً على الوطن.