بنشاب : في هذه صدقتم أيها الوزير....""كل شيئ بلغ الحد انتهى""...حين يخرج وزير الإقتصاد و ""أهل مكة أدرى بشعابها"" و يقول بالحرف : إن 55%من المشاريع معطلة أو مترهلة و متأخرة، و هو يتحدث بلغة الأرقام و وجود 1400مليار أوقية في سجلات الممولين لم يتم ضخها في الإقتصاد الوطني، و أنتم تعرفون السبب، و إذا عرف السبب بطل العجب، ملامسة للواقع و افتقادا للمصداقية......فماذا تسمون هذا سيدي الوزير، *فساد* *أم نهاية فساد*، نحن نخبركم هو الفشل بعينه و سوء تدبير...!!!!؟؟؟؟
حين يخرج من يصفنا و هو اعلى موظف في هرم السلطة بالفقر و كثرة المتسولين دون أن يكون قد إطلع على قنوات صرف ميزانيات بالمليارات و صناديق بالبليارات دون تحديد هدفها غافلا أو متغافل أو حتى خداعه من أقرب مساعديه و محل ثقته ....طامة كبرى و أي موظف مثل هذا...!!!!!! فماذا تسمون هذا سيدي الوزير...نعم في هذه صدقتم أيها الوزير!!!؟؟؟؟
نعم في هذه صدقتم....!!!! بداية فساد أو نهايته لم نر حلا و لم نلامس واقع مشاريع حية تمس هموم المواطن و لا إنجازات على أرض الواقع فليست الجسور ببعيدة عنا، و لا خدمات شركتي العطش و الظلام و ملامستها لحال مواطن بائس بسبب نهاية الفساد، و كي لا نذهب بعيدا وراء التآزر و لا الإسكان و لا الصيد و لا (حتى الصحة) أما التعليم فنترك التعليق للناطق و المبرر للفشل في هذه كلها...
فعلا فقد بلغ الفساد حده و في زمن قياسي **ثلاث سنوات عجاف***
و لا يخبرك مثل مجرب سيدي الوزير.....!!!