حق الرد...و البادئ أظلم...

ثلاثاء, 21/06/2022 - 00:52

بنشاب : للذين عابوا علينا استخدام كلمات بذيئة تنبش في ماض قذر لأشخاص  تطاولوا علينا مرات عدة في التعاليق و في المنشورات و أوقدوا  إسفين الاستفزاز أكثر من مرة و كانوا خلال ذلك يتفاعلون معهم بالضحك و الاعجاب و التأييد ولم يستنكروا قولهم و لم ينتقدوا تلفيقهم و تشهيرهم و طعنهم في الأعراض، أود أن أوضح لسادتكم بعض التفاصيل التي قد تكون غائبة عنكم: 

أولا: صاحبة هذه الصفحة لا تدعي الثقافة ولا تؤدي الأدوار التمثيلية التقليدية التي يرتدي أصحابها أقنعة الأخلاق المزيفة.

ثانيا: صاحبة الصفحة فتاة يافعة منطلقة في طريقها تمتطي قناعاتها ويقودها ضميرها، لا تبحث عن دروع تزكية لأحسن دور تمثيلي أو أحسن أداء تملقي أو أفضل سيناريو نضالي مزيف. 

ثالثا: تنص إحدى فقرات دستور قناعاتها  على أن كل شخص قلل من احترامها بالتلميح أو التصريح فقد صال عليها وصارت لها الحرية في تسميته أو التلميح إليه، و تبدأ عادة بالتلميح و حين يتمادى في تعديه تسميه. 

رابعا: لا تقنع بطلبات عدم الرد بالمثل على المسيء، ذلك أنه يشبه الوقوف في وجه شخص يحمل بندقية رشاشة و مقاومته بالتلويح بالسيف في وجهه!  لذلك لا تخجل صاحبة الصفحة  و لا تحرج من استعمال السلاح المناسب لكل شخص خاصة أنها لا تدعي الملائكية و لا تنكر أنها تعرف من بذيء الكلام أكثر مما تعرف من حسنه وطيبه. 

خامسا: كان الأجدر بحراس الفضيلة أن يهاجموا الأشخاص الذين يعج بهم هذا الفضاء و قد جندوا بصفة رسمية لحمل النمائم و بث الشائعات الكاذبة و الطعن في أعراض المخالفين و تهديد الخصوم السياسيين و توزيع الصوتيات و كتابة التعاليق و التدوينات المشحونة بالبغضاء و الشحناء و بذيء الفعل قبل القول. 

في الختام أشكر الشخصيات المرموقة التي تشرفني بمتابعة صفحتي المتواضعة والتي قد يخدش نظرها قراءة ما لا يتناسب مع مستواها و طيب معدنها و أتمنى أن يتجاوزوا  الصفحة حين تصادفهم مثل تلك المنشورات لأنها موجهة لأصناف أخرى من الكائنات ومقدمة في قوالب تتناسب مع تشوهاتها الذهنية و النفسية.