بنشاب : للذين عابوا علينا استخدام كلمات بذيئة تنبش في ماض قذر لأشخاص تطاولوا علينا مرات عدة في التعاليق و في المنشورات و أوقدوا إسفين الاستفزاز أكثر من مرة و كانوا خلال ذلك يتفاعلون معهم بالضحك و الاعجاب و التأييد ولم يستنكروا قولهم و لم ينتقدوا تلفيقهم و تشهيرهم و طعنهم في الأعراض، أود أن أوضح لسادتكم بعض التفاصيل التي قد تكون غائبة عنكم:
أولا: صاحبة هذه الصفحة لا تدعي الثقافة ولا تؤدي الأدوار التمثيلية التقليدية التي يرتدي أصحابها أقنعة الأخلاق المزيفة.
ثانيا: صاحبة الصفحة فتاة يافعة منطلقة في طريقها تمتطي قناعاتها ويقودها ضميرها، لا تبحث عن دروع تزكية لأحسن دور تمثيلي أو أحسن أداء تملقي أو أفضل سيناريو نضالي مزيف.
ثالثا: تنص إحدى فقرات دستور قناعاتها على أن كل شخص قلل من احترامها بالتلميح أو التصريح فقد صال عليها وصارت لها الحرية في تسميته أو التلميح إليه، و تبدأ عادة بالتلميح و حين يتمادى في تعديه تسميه.
رابعا: لا تقنع بطلبات عدم الرد بالمثل على المسيء، ذلك أنه يشبه الوقوف في وجه شخص يحمل بندقية رشاشة و مقاومته بالتلويح بالسيف في وجهه! لذلك لا تخجل صاحبة الصفحة و لا تحرج من استعمال السلاح المناسب لكل شخص خاصة أنها لا تدعي الملائكية و لا تنكر أنها تعرف من بذيء الكلام أكثر مما تعرف من حسنه وطيبه.
خامسا: كان الأجدر بحراس الفضيلة أن يهاجموا الأشخاص الذين يعج بهم هذا الفضاء و قد جندوا بصفة رسمية لحمل النمائم و بث الشائعات الكاذبة و الطعن في أعراض المخالفين و تهديد الخصوم السياسيين و توزيع الصوتيات و كتابة التعاليق و التدوينات المشحونة بالبغضاء و الشحناء و بذيء الفعل قبل القول.
في الختام أشكر الشخصيات المرموقة التي تشرفني بمتابعة صفحتي المتواضعة والتي قد يخدش نظرها قراءة ما لا يتناسب مع مستواها و طيب معدنها و أتمنى أن يتجاوزوا الصفحة حين تصادفهم مثل تلك المنشورات لأنها موجهة لأصناف أخرى من الكائنات ومقدمة في قوالب تتناسب مع تشوهاتها الذهنية و النفسية.