بنشاب : حين حطت طائرة المحامية اللبنانية سندريللا مرهج في مطار أم التونسي الدولي، بُهتَ الذين قبحت أفعالهم ومُسِخت وجوههم، ودارت ككرة حديدية ثقيلة في أذهانهم مشاعر غيرة رهيبة!
فتلك الشقراء الجميلة الناجحة رغم صغر سنها حققت من المجد والنجاحات مالم يحقق دميم الوجه ذاك…
ومع أنه أمضى جل عمره وهو مقمل السروال تتناسل انواع العنقوديات في مخاط أنفه المشعر و إذا دفعته للضحك إحدى نكاته المغموسة في هلام الحقد الأسود تخال لثته تحاول قذف تلك المحارات الصفراء خارج حفرة الإثم التي يدفع له نظام العجز مقابل تعبئتها و استعمالها لتلميعه و تبرير فشله فإنه يحرص بكل ثقة على الجلوس متربعا كدمية رعب في ليلة عيد هالوين ويدون عن عدم اهتمامه بجمال سندريللا! متجاهلا ثقافتها و مهمتها و أسلوبها الشجاع في تناول ملف موكلها!
و يسترسل بعد "قلب أكمام" فضفاضته التعيسة في انتقاد لون حاجبيها و لو تسنت له الفرصة للنظر في إبطيها لعلق على نصاعة لونهما و لعبر عن تفضيله لسواد رفغ الضفدع الرمادي التي يغرقها بمعلقات "بوسوير" كل ليلة بعد منتصف الليل ليصبح عليها بأغلظ الكلم و أسوءه، يعنفها أمام جرائه التي ا ابتلاها الله بأن جعلها أمهم!!
ثم يحدث بخبث عن ديانة المحامية سندريللا مع أنه كان قبل أقل من أسبوع يرحب بملكة إسبانيا التي زارت البلد في أيام الغبار الأحمر و تم تعذيبها باقتيادها إلى مساحات جرداء قيل لها إنها حدائق من إنجازات نظام الأحلام و مشاريع الهلام!
أين كانت ابرة إنذاره حينها و حساسيته من استقبال المسيحيين؟ أم أن صاحبة الجلالة أسلمت و صارت مجاهدة و إحدى قتلة كبولاني؟!
ما يعذب ثلة المعذبين في جلودهم المشؤومة هو إدراكهم للجهد الكبير الذي بذلته المحامية سندريللا مرهج في سبيل تدويل ملف موكلها فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و عملها المتقن في تسويق ملفه في الاعلام الدولي الذي لا قدرة لهم على كبحه و لا تصله حبال سحرهم التي كبلوا بها الاعلام المحلي عبر حسابات بنكيلي و دفاتر المازوت و عبر الحصول على مناقصات السرقة والفساد من مؤسسات الحكومة.