لايمكن أن نغير التاريخ لكن لنا ان نعترف به...التعليم السبيل إلى الوحدة..

بنشاب : لايمكن أن نغير التاريخ لأنه أصبح من الماضي ولكن لنا ان نعترف به وأن نبني مستقبلا مشرقا ومتصالحا مع المرحلة وان نجسد ونكرس على أرض الواقع مبدأ المساواة بين المواطنين المسطور في دستورنا الذي هو أساس وحدتنا الوطنية. 

لاتكمن المشكلة من وجهة نظري في تشخيص الاختلال و اللعب على عواطف المستضعفين وحشد المناصرين لأن ذلك لن يغير من أحوالهم. ولو غير من حال البعض لن يستمر طويلا ولكن تكمن المشكلة في العمل الجدي الذي نقوم به لتحضير الأجيال القادمة، العمل الذي نقوم به في مجال التعليم وفي مجال التوعية باهميتها.

إن رؤية وفهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز  ووقوفه بكل بسالة وصدق ضد دعاة التفرقة من قبليين وجهويين ومن ركاب قضايا الأعراق والشرائح والطوائف والفيئات. مواقف مكلفة سياسيا في مجتمعنا في الوقت الراهن ولكن هي ضرورة وطريق لا ملاذ عنها، فالتعليم هو السبيل الوحيد لخلق أرضية صالحة لزرع القيم الإنسانية الراقية وتجسيدها على أرض الواقع ولتهيئة الأجيال القادمة لمواجهة التحديات المستقبلية بما فيها الحفاظ على وحدتنا الوطنية وإذابة الفوارق الإجتماعية والاقتصادية. 
------
اهدي هاذين المقطعين المصورين الى كل من يتقاسمون هذه الأفكار وإلى كل من يضحون من أجل تجسيدها.

#ملاحظة#: يمكن متابعة الفيديوهات على اليوتيوب لتعذر رفعهما (تقنيا) مع التدوينة....