جانب من وقفة الأطفال زارعي القوقعة صباح اليوم، إيذانا بانطلاقة مسار نضالي من أجل إنصاف هؤلاء الأطفال، الذين لا يتجاوز حلمهم كلمات ثلاث :
أريد أن أسمع
أريد أن أتكلم
أريد أن أتعلم
وحسب الاحصائيات يبلغ عدد هؤلاء حاليا ( 60 طفلا ) أجريت لهم عمليات الزرع في كل من المغرب وتونس، البعض منهم على نفقة أسرته والبعض الآخر على نفقة الدولة ( اكنام ، الشؤون الاجتماعية )؛ لكن للأسف كل تلك الجهود تقترب من الضياع بسبب تخلي وزارة الصحة عن مسؤولياتها تجاه هذه الفئة؛ وكمثال على ذلك يتطلب أبسط خلل، او ضبط لمستويات الصوت للقوقعة، سفر الطفل إلى تونس أو المغرب، هذا مع استحالة استفادتهم بشكل جيد من القوقعة نظرا لعدم وجود مدرب واحد للنطق والترويض في جميع أنحاء موريتانيا .
(بنشاب + ص/ المدون حميد ولد محمد)