حان الوقت ليعلم الذين أعلن لهم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني في خطاب ترشحه عن أخوته الضاربة في قلب التفاني و المودة لزوجة صديقه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السيدة الأولى السابقة مريم بنت أحمد الملقبة تكبر أنها تتعرض_ منذ استلام أخ لم تلده أمها للحكم _ لأنواع المضايقات هي وأطفالها الصغار من رواد المدارس، فمنذ وقت طويل وهي تراجع الحالة المدنية تطلب ورقة عقد زواجها وتمنع لها دون أعذار و لا أسباب، كذلك ابنها حمزة ولد عبد العزيز الذي يمنع من استلام بطاقة تعريفه، و هي أبسط حقوق للمواطن العادي في وطنه لا سيما عائلة رئيس سابق للجمهورية هو أول من أسس حالة مدنية بمعايير عالمية حفظت و نظمت مساطر السجلات المدنية للمواطنين وأمنت هيبة الدولة و وثائقها الرسمية، حين وجدها تباع تحت الأشجار مع كتب المدارس، و حين كان جواز السفر الموريتاني يجوب مطارات العالم والحبر الأزرق يعبئ فراغاته بخط يدوي فوضوي!
فمن يعرف قصصا أخرى لنكران الجميل تنام في سفر التاريخ، عليه الإسراع بإعلامها بميلاد أخت لها في عصرنا هذا و على أديم أرضنا "الفاضلة" و بأيادي سادة مجتمعنا و علية قومنا، أما ما تعرضت له شقيقات الرئيس السابق و بناته أثناء سجنه من تحرش و إذلال أمام عينيه فستظل مجسمات بصماته على جدران العار في وسط جبهة الشعب بأكمله.
بئس معالي الأخلاق إذا ما اتخذت شعارا تحته تمارس سفاسفها، و صغرت مكانة القوم إذا ما أدعوا علوها، وهم في ذات الوقت يقتلون المروءة بخيط لؤم دقيق.. و سفه الإجماع الذي شيد على غدرٍ و تلفيق و استهداف.. ألا بعدا للقوم الظالمين.