بنشاب : ربما تكون المدرسة الجمهورية التي وعد بها فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، لا توجد إلا تحت الأنقاض، تماما كمئات آلاف فرص العمل التي وعد بها الشباب خلال حملته الانتخابية و لم تتحقق منها إلا فرصة حمال حصل عليها مؤخرا الشاب حمود بعد دفنه وإعلان الرئيس لوفاته، و خروجه من قبره بعد قرابة الأسبوع…
وعندما وعد بعدم ترك أحد على قارعة الطريق ظهرت كنوز الطينطان …
إن بقية التعهدات التي تبحثون عنها تناديكم نحو الأعمق وعلى قول نزار: "وأنا ما عندي تجربة في الحب و لا عندي زورق" و في الوقت الذي يقلع فيه فخامة الرئيس و قادة نظامه و أهل حظوته ها أنتم تغرقون و تتنفسون تحت الأنقاض!
الكاتبة/عزيزة البرناوي...