بنشاب : الفيديو عبارة عن مقطع مفبرك معزي في عنوانه لقناة عراقية، و بالرجوع إلى نشرة اخبار لنفس القناة يتكشف الفرق الشاسع اولا لايوجد أثر في ارشيف القناة على قناتها في اليوتيوب للصحافية الظاهرة في المقطع،
ثانيا مستوى الصحافة الذين يظهرون في نشرات القناة على مستوى عالي من الفصاحة و قوة الحضور و هو ما ينفي وجود صحافية رديئة الحضور و اللغة و النبرة واللكنة ضمن هذه الكوكبة ..
ثالثا مقطع لگرافيك الذي يبدأ به المقطع يختلف تماما مع المقطع الأصلي الذي يسبق نشرة القناة..
رابعا يبدأ المقطع وكأنه موجز للأنباء و تقول
الصحافية في نشرتنا و المفروض أن تعدد عدة عناوين بينما تقول في المقطع المفبرك في نشرتنا: وتقدم الخبر بالتفصيل وكأنه موجز أنباء خاص بالخبر المفبرك!
خامسا: الشاشة لاتظهر شعار القناة الذي يظل ثابتا في نشرتها في الزاوية اليمنى من الشاشة.
سادسا: الشريط الذي يظهر اسفل الفيديو به
نقطة حمراء توهم أنها شعار القناة و الحقيقة أن شعار القناة مستطيل احمر بطرفه مربع أبيض بداخله خط أزرق.
سابعا قالت المذيعة : في اخبارنا الليلة! و التقديم أنه حصاد فكان من المفترض أن تقول في حصادنا الليلة !
ثامنا: لو كان الخبر حقيقيا لنشر رابطا يحيل إلى مصدره الإعلامي : موقع الاكتروني او قناة ..
تاسعا: بعد البحث المعمق عبر الشبكة العنكبوتية وعدم وجود أي أثر للخبر ، اتضح أن الفبركة مبنية على حملة شنتها السلطات الالمانية نهاية 2021 على شبكة يرأسها شاب سوري يشبه في أنه على علاقة بجماعة مسلحة سورية و هو الخبر الوحيد الموجود على الشبكة ويعود لتاريخ قريب ويتحدث عن القاء القبض على عصابة حولت أموالا لتركيا.
Aziza Barnaoui
(2).JPG)
