بنشاب: أصدر ما بات يعرف في الأوساط السياسية و وسائط التواصل الإجتماعي ب""حراك أكجوجت من أجل الماء و الكهرباء "" بيان بمناسبة مرور سنتين على انتفاضة الساكنة بإينشيري و أكجوجت خاصة للتنديد بما وصلت إليه الأمور من تردي الأوضاع عموما و الأسعار و الأزمة المزمنة في الماء و الكهرباء مع بداية كل صيف خصوصا، و الذي أصبح واقعا معاشا دون أن يلوح في الأفق بصيص أمل في تغيره و تغييره......
""بيان""
تحل اليوم ذكرى الانتفاضات الشعبية التي قامت بها ساكنة أكجوجت منذ سنتين بسبب الأزمات المزمنة في *الماء والكهرباء* التي تطل كرؤوس الأفاعي مع مطلع كل صيف ، وهي ضيف ثقيل للمدينة ميعاد معها لايتخلف .
فلازالت أزمات العطش واقعا معاشا يشظي ساكنة ألفته حتى حسبته قدرا .
ففي ظل حاجة المدينة إلى 3500م3 من المياه لاتزال المدينة تعتمد في الشرب على الصدقة التي تعطيها شركة MCM سيئة الصيت والتي لا تتجاوز 1200متر مكعب .
الكهرباء هو الآخر قد دخل على الخط قبل الصيف والآن رجعت حليمة إلى عادتها القديمة، إنقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي وعودة لتقسيط الخدمة على الأحياء .
إن حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء إذ يراقب الأزمة القديمة المتجددة عن كثب يوجه رسالتين : الرسالة الأولى : إلى سلطات البلد بواسطة السلطات المحلية داعيا إياهم إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم ويرفع لهم نداء عاجلا يدعو من خلاله لحل جذري لهذا المشكل المزمن الذي عانت منه المدينة المنجمية حتى حسبته قدرا لامحيد عنه.
والرسالة الثانية: إلى ساكنة أكجوجت : يدعوهم من خلالها إلى الإستعداد لما قد يتخمض عنه صيف المدينة الساخن ووقوفهم مع قضيتهم ومطلبهم العام *توفير الماء والكهرباء للمدينة بشكل مستديم*
*حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء* *بتاريخ : 11 مايو 2022*