بنشاب : ماذا قدم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمواطنين من خدمات، بعد تمكنه من قطاع المياه بتعيين رئيس الحزب وزيرا للمياه و عضو المكتب السياسي للحزب ولد جعفر مديرا للشركة الوطنية للماء، وتنفيذ الأخير لتعليمات المجلس السياسي للحزب الحاكم بفصل كل المعارضين للنظام من قطاعه، و سلبهم جميع حقوقهم وتعطيل كل مصالحهم تطبيقا لعدالة ولد الغزواني التي لم تبرح حلقه إلا لتنقلب إلى ضدها على بساط حكمه و عبر أقرب أذرعه إليه.
فبعد مسرحية تدشين مشاريع سابقة و إعادة تسمية أخرى و عقد اجتماعات أقرب هي إلى التحسيس السياسي و الغزو التضليلي اتسمت بتكرار كلمات عائمة على سطح العجز من قبيل: فخامة الرئيس، تعليمات، تعهداتي، أولوياتي، خدماتي… إلى آخر سلسلة الشعارات فاقعة الرنة خائرة النفع عديمة الجدوى.
فمالذي قدمه رئيس الحزب/ وزير المياه لهذا الشعب الذي أنهكه العطش و الجفاف من مشارق الوطن إلى مغاربه في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال أيام شهر الصيام و ارتفاع الأسعار و مقاومة ما سببه ذلك من موجات جوع ضربت كل منزل موريتاني لا ينتمي القائمون عليه إلى ثلة المتنفذين الذين جعلهم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني على خزائن البلد و ماهم بأمناء.