بنشاب : مرة أخرى و من منطلق التهميش و الإستهداف الممنهج، ولاية إينشيري خارج حسابات الحكومة فرغم ما تزخر به الولاية من كفاءات علمية و اقتصادية و في شتى المجالات و ما تساهم به في ميزانية خزينة الدولة مما تعطيه أرضها المباركة من خيرات باطنها و التي تجعل منها رقما صعبا و قيمة في الوطنية، ها هي اليوم تتعرض كما كل مرة للظلم من حيث رد الجميل لا لشيئ سوى وضع مصلحة الوطن و الشعب فوق كل اعتبار....
هكذا عبرالعديد من الناشطين السياسيين على مستوى الولاية عن استياءهم من تعيينات (حكومة المحاصصة) التى أعلن عن تشكيلها قبل يومين. حيث ظهر ظلم النظام للولاية و تهميشها....
و بالرغم من هذا كله لم تجد الولاية (سلة المعادن النفيسة) الحظوة المناسبة لها قيمة في التعيينات الأخيرة....
ولاية إينشيري و في جانب آخر أهم و مهم في تعرض الساكنة للذل و الإحتقار ، مهمشة حتى في المشاريع والاستثمارات و في كل المجالات الإجتماعية ، فحظها لا يتعدى :
سلة غذائية فقيرة لا تتجاوز كيلوغرامات من بعض المواد الغذائية مقدمة مع(المنة، و السلفي) كذر للرماد في العيون من شركات التعدين التي تجني المليارات من العملة الصعبة من خيرات الولاية هنا، و عدة آلاف لم تتعدى الثلاثين هناك مما يعرف ب**التآزر**...
فمتى تجد الولاية ما تستحقه...!!!! و متى يستقيم الظل و العود أعوج، و أين الخلل؟؟؟