بنشاب: تعيش مقاطعة بنشاب من بين ما تعيشه من معاناة و تهميش و غبن معاناة من نوع آخر ألا و هي المعاناة من الطريق الرابط بين الطريق الرسمي نواكشوط أكجوجت و طريق بنشاب زحف الرمال الغير مسبوق و الذي يهدد في كثير من الأحيان سلامة المسافرين و سالكي تلك الطريق من مركبات و خصوصا في هذه الفترة من السنة و التي تعرف محليا ب(ولدة النخل)، دونما تدخل من طرف الشركات التي تستخدم الطريق يوميا و العاملة بالولاية عموما و لا من طرف حتى الوزارة الوصية و لا الجهات المختصة الأخرى...
المعاناة من زحف الرمال هذا امتدت إلى شوارع المدينة الفتية، رغم وجود شركة مغربية تسلك الطريق يوميا الى ورشاتها و التي تشرف على إنجاز مقطع الطريق (بنشاب/ تيجيريت و الشامي) لربطها بطريق نواذيبو انواكشوط...
المراقب و المتتبع لهذه الوضعية المأساوية و التي تعانيها المقاطعة المنجمية يلاحظ غياب تام للإدارة المحلية و المنتخبون في إيصال النداءات المتكررة للمواطنين إلى الجهات المعنية و خاصة شركات التعدين التي تنهب خيرات المنطقة دون مردودية تذكر خصيصا مجال البنى التحتية.......
فإلى متى تستمر المعاناة....؟
""تنبيه""
على سالكي و مستخدمي الطريق توخي الحيطة والحذر