بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبيه الكريم
بيان 18 فبراير
دعما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
نحن الموقعين أسفله، نعلن من خلال هذا البيان، غضبنا واستياءنا من الظلم والاستهداف الذي يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يعتبر رمزا من رموز الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتاجا من تيجانها المشرفة، الرئيس الذي وضع بصماته الخالدة في كل شبر من هذا الوطن الغالي من شرقه لغربه، ومن جنوبه لشماله، مدشنا عهدا متميزا من البناء والتنمية فيما بدا جليا في البنى التحتية من مستشفيات وجامعات وطرق ومطارات، وأمن، وحالة مدنية ضبطت كل الأوراق الثبوتية..وجيش غدا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن أوالحوزة الترابية.
كل ذلك بروح وطنية عالية، وبرؤية فكرية ثاقبة، وإيمان بالدولة الحقة، التي تظل الجميع وتحمي الجميع، حيث تذوب الفوارق الاجتماعية، وتختفي النزعات القبلية والجهوية والشرائحية.
كما أننا نستنكر كل الاستنكار أي ظلم يمارس بشكل انتقائي على أساس عرقي أو سياسي مهما كان نوعه، عزلا من وظيفة، أو سجنا بغير حق، أو تهديدا ماديا أو معنويا، أو مساءلة في إطار غير قانوني ، كل ذلك يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومناصروه، وهم من أوصل هذا النظام الحالي لمقاليد السلطة، وليس الذين يزحلقونه الآن، ولم يكونوا يتصورون أن جزاء السنمار قد بات جاهزا.
أيعقل أن يكافئهم بالظلم وهمجية التعامل والإبتزاز المنظم؟ ...
أيعقل أن يتجاوز حد القانون في الرئيس السابق حتي يحرمه من جميع حقوقه المدنية! ...
أيعقل أن يتركه دون علاج إرضاء لآخرين يريدون تصفية حسابات معه؟ ...
كلا وألف لا ... لن نرضى بذلك ولن نتراجع عن حقنا حتي نأخذه بحق مشروع.
إننا نعلن رفضنا وشجبنا وإدانتنا لما يتعرض له الرئيس السابق من مضايقات وحرمان من جميع حقوقه.
كما نطالب برفع الظلم عنه
وتمكين فريق دفاعه من الاطلاع علي ملفاته الطبية والقضائية التي مازالت بحوزة النظام ممثلا في سلطتيه: التشريعية والتنفيذية.
كما أننا نشكر جميع المواطنين في الداخل والخارج على وقوفهم ضد الظلم الممارس على قائدهم وابنهم البار والغيور على مصلحة وطنهم ونقول لهم بإذن الله سينتصر الحق على الباطل
إن الباطل كان زهوقا
إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ.
صدق الله العظيم
والله ولي التفويق
حرر بتاريخ 16/02/2022
بيان موجه للأحزاب والمجتمع المدني والأطر والشباب، الذين يقفون مع الحق وينشدون العدل والمساواة للدعم والمساندة